بعدما تلقت قارئة استشارة قانونية تتعلق بنزاعاتها مع أم زوجها، حيث كانت تقوم باتهامات غير صحيحة ومضايقات عبر رسائل واتساب، وصلت الأمور إلى حد فتح بلاغات ضدها بتهمة إيذاء أولادها. ورغم أن الاتهامات كانت كيدية، إلا أن الجدة للأب ليست مستحقة لرؤية الأحفاد وفقًا للقوانين، خصوصًا إذا كان الأب حاضراً.
تمنى المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف على السائلة إيجاد طرق ودية لحل الخلافات مع أم زوجها، ولكن من الجانب القانوني، يُعتبر تقديم بلاغ كاذب وتهديد جريمة قابلة للمسائلة القانونية. ويمكن تحويل البلاغ لجهات الاختصاص كالإمارة أو الشرطة المجتمعية للنظر في الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوتها.
يمكن للقراء إرسال استفساراتهم قانونية على البريد الإلكتروني المُعلن على سبيل التواصل. استشارة على الايميل: abuabeda@emaratalyoum.com
من الناحية القانونية، يحق للأم زوج الرغبة في رؤية أحفادها، ولكن يجب أن تكون أسباب الرفض مشروعة ووفقاً للقوانين المحددة. وفي حال كان هناك اعتبارات قانونية تمنع رؤية الأحفاد، مثل وجود الأب وقدرته على توفير الرعاية الكاملة لهم، فإن الطلب لرؤية يمكن أن يُرَفَض.
على القارئة البحث عن الحلول الودية للنزاع مع أم زوجها قبل التفكير في اللجوء للقانون، وإذا استمرت المشكلة، يمكن للطرفين اللجوء إلى الجهات القانونية المُختصة لتقديم شكوى أو طلب حل للخلافات بطريقة قانونية ومُشروعة.