أعلنت روسيا اليوم عن تدمير 23 مسيرة أوكرانية في الليلة الماضية، في حين تعرضت كييف لعدة انفجارات نتيجة هجوم بمسيرات روسية. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية وجود عدد قليل من القوات الكورية الشمالية في كورسك الروسية، معربة عن قلقها من احتمال استخدامهم في القتال ضد قوات أوكرانيا. وناقشت كييف هذا الأمر مع واشنطن.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، دمرت 23 مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة في غرب روسيا، حيث تم تدمير 7 مسيرات فوق روستوف، و5 فوق كورسك، و4 فوق سمولينسك، والباقي فوق مناطق أوريول وبريانسك وبيلغورود. بينما أفاد رئيس بلدية كييف بوقوع عدة انفجارات في المدينة نتيجة هجوم بمسيرات روسية الليلة الماضية.
وأعلن البنتاغون وجود عدد قليل من الجنود الكوريين الشماليين في كورسك قرب الحدود مع أوكرانيا، مع تعبيره عن القلق من احتمالية تورطهم في الصراع مع كييف. وهذا التأكيد هو الأول من نوعه بشأن وجود القوات الكورية الشمالية في المنطقة، وقد قدرت واشنطن عددهم بحوالي 10 آلاف جندي.
وفي سياق متصل، ناقش كبير مساعدي الرئيس الأوكراني الدعم الذي تحظى به أوكرانيا والتدخل الكوري الشمالي في الحرب الروسية ضدها مع كبار المسؤولين الأميركيين. وأكد زيلينسكي خلال اجتماعه مع سوليفان في واشنطن على خطة النصر الأوكرانية وتنفيذ صيغة السلام والجبهة الأمامية، بالإضافة إلى وجود الجنود الكوريين الشماليين.
وعبر رئيس الوزراء الكندي عن قلقه بشأن النشر المحتمل للقوات الكورية الشمالية في أوكرانيا، مشيرًا إلى تأثيرها المحتمل على الحرب الروسية الأوكرانية. وتعززت التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا في عام 2022، وخاصة بعد لقاء كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين في روسيا.
بالنهاية، يجدر بالذكر أن الصراع الحالي في أوكرانيا يثير قلقًا دوليًا، خاصة مع تورط القوات الكورية الشمالية في المنطقة. وتستمر التداعيات السياسية والعسكرية لهذا الصراع في ظل تعقيداته المستمرة وتداخل المصالح الدولية في المنطقة.