في يوم الثلاثاء، قام الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، بالتصويت في ولاية فلوريدا برفقة زوجته ميلانيا، على الرغم من إدانته في نيويورك بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية. وقد سمح له قانون ولاية نيويورك بالتصويت بسبب عدم وجود حكم بالسجن ضده حتى وقت الانتخابات. وأعرب ترامب عن ثقته في الفوز ونجاح حملته، مشيراً إلى تقدمه في الولايات المتأرجحة وعدم توقعه للهزيمة في الانتخابات.

وأكد ترامب أنه سينتظر النتائج الرسمية ويعترف بالهزيمة إذا كانت الانتخابات عادلة، معبراً عن استعداده لمشاركة الجميع في القرار الأمريكي. دعا أنصاره إلى التصويت بشكل متقدم ودون الالتفات إلى طول طوابير المراكز الانتخابية، مع تأكيده عدم رغبته في رؤية أي عنف من قبلهم، مؤكداً أنهم ليسوا عنيفين كما يُشاع.

وفي نفس السياق، صرح مرشح الحزب الجمهوري لنائب الرئيس، جيه دي فانس، بأن الأمور تسير بشكل جيد حتى الآن، وأن الوقت لا يزال مبكراً للتكهن بالنتائج. من جهة أخرى، حثت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المواطنين على التصويت ووصفت اليوم بأنه فرصتهم الأخيرة للتأثير في الانتخابات، معربة عن تفاؤلها بمخرجات التصويت في ولاية بنسلفانيا.

وأشارت حملة كامالا هاريس إلى أنها طرقت أكثر من 100 ألف باب في ولاية بنسلفانيا في يوم التصويت، وأبدت تفاؤلها بالنتائج حتى ذلك الوقت. يأتي ذلك في إطار تفاصيل أعمال الانتخابات الرئاسية الأمريكية وسعي المرشحين للحصول على أصوات المواطنين ونيل دعمهم.

بالنهاية، يُذكر أن دونالد ترامب قام بدعوة أنصاره للتصويت والمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، بينما حرصت كامالا هاريس على تشجيع المواطنين على التصويت في الوقت المناسب والاستفادة من فرصتهم الأخيرة للتأثير في مستقبل البلاد. تتسم هذه الانتخابات بالحماس والمنافسة الشديدة بين الأحزاب المتنافسة، في انتظار النتائج وما قد تسفر عنه من تأثير على الأنظمة السياسية والمستقبل السياسي للولايات المتحدة الأمريكية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version