تواجه المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، انتقادات لاذعة من المرشح الجمهوري دونالد ترامب في مسائل حقوق النساء والإجهاض، في إطار حملة انتخابية تشهد تصاعدا في الولايات الغربية. قبل خمسة أيام فقط من موعد الاقتراع في الخامس من نوفمبر، تتنافس هاريس، التي تشغل حاليا منصب نائبة الرئيس الديمقراطية، وترامب السابق، بقوة في الولايات السبع “المتأرجحة” التي قد تحسم نتيجة الانتخابات.

تسعى هاريس، البالغة من العمر 60 عاما، إلى جذب الناخبات من خلال التزامها بإعادة تفعيل الحق في الإجهاض على المستوى الفدرالي، في مواجهة ترامب، الذي يتخذ مواقف تنطوي على تحيز جنسي. يتعرض ترامب لانتقادات شديدة بسبب تصريحاته وتصرفاته، بما في ذلك حكم قضائي في نيويورك في العام 2023 يدينه بغرامة ضخمة بسبب اتهامات بالاعتداء الجنسي.

يوثق الديمقراطيون هجوم هاريس على ترامب في تجمع أقيم يوم الأربعاء، حيث اتهمته بعدم إيلاء الأولوية لحقوق المرأة وحريتها في اتخاذ القرارات بشأن حياتها وجسدها. بينما وصفت تصريحات ترامب بأنها مهينة للنساء. التصويت يبين فجوة واضحة بين الجنسين في هذه الانتخابات، حيث تتجه النساء نحو دعم هاريس، بينما يحظى ترامب بدعم رجال كبير، ومن المتوقع أن تكون حقوق الإجهاض لها تأثير كبير في النتيجة النهائية.

يعمل كل من هاريس وترامب على تعزيز حملاتهما الانتخابية في الغرب، بهدف جذب الناخبين من الأصول الإسبانية واللاتينية، الذين يشكلون نسبة مهمة من السكان في هذه المنطقة. يتزايد عددهم بشكل ملحوظ، ويتنافس الاثنان بقوة على جذب دعمهم. تكثف الحملات الانتخابية في الولايات الغربية، مما يعكس أهمية هذه الولايات في تحديد مصير الانتخابات الرئاسية.

تبرز الانتخابات الحالية في الولايات المتحدة تأثير حقوق النساء والإجهاض على توجه الناخبين، خاصة في الغرب الأميركي الذي تجد فيه هذه المسائل قبولا واسعا بين السكان. تتصاعد التوترات بين هاريس وترامب، مع زيادة الحملات الانتخابية والهجمات الكلامية بينهما. من المتوقع أن تكون النتيجة النهائية في هذه الانتخابات حاسمة ومؤثرة على المستقبل السياسي للولايات المتحدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version