قبل 20 يومًا من الاستحقاق الرئاسي، أكدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أن ولايتها إذا فازت لن تكون استمرارًا لمنهج إدارة الرئيس جو بايدن. وأكدت أنها ستحمل خبرتها وتجاربها وأفكارها الجديدة إذا تولت الرئاسة. وفي مقابلة مع قناة ذات ميول جمهوريّة، أبرزت هاريس أنها تمثل جيلًا جديدًا من القادة وتريد جلب خبرتها وأفكارها لخدمة الشعب الأمريكي.
تميّزت كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية بتمثيل جيل جديد من القادة وهو ما يميّزها عن الرئيس جو بايدن الذي خدمت معه لمدة 4 سنوات بمكانة نائبة الرئيس. وأشارت إلى أن ولايتها لن تكون تمديدًا لولاية بايدن وستجلب خبراتها وأفكارها الجديدة إلى البيت الأبيض، حيث تسعى لتقديم أفكار تخدم الشعب وتحل المشاكل المعقدة التي تواجه البلاد.
هاجمت كامالا هاريس خصمها الجمهوري دونالد ترمب معتبرة أنه غير متزن عقليًا ويشكل خطرًا على البلاد. وفي الوقت نفسه دافعت عن جو بايدن مشيرة إلى أنه يتمتع بالحكم السليم والخبرة اللازمة للقيادة. وأشارت إلى أن ترمب وهي نفسها لا يصلحان لمنصب الرئاسة، معبرة عن قلق الشعب الأمريكي تجاه ترمب.
قدمت كامالا هاريس رؤيتها لإدارة مستقبلية في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة على أنها ستطرح برنامجًا سياسيًا مختلفًا عن ترمب وبايدن. وهي تعتزم تحقيق تقدم في ملفات السكن ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة وتوفير فرص الوصول للرأسمال اللازم.
أكدت كامالا هاريس أنها تمثل جيلًا جديدًا من القادة وستحمل خبراتها المهنية وأفكارها الجديدة لخدمة الشعب الأمريكي. ورغم خدمتها كنائبة للرئيس جو بايدن لمدة 4 سنوات، إلا أنها تؤكد على أن ولايتها الرئاسية لن تكون استمرارًا لإدارة بايدن وستقدم برنامجًا سياسيًا جديدًا يلبي تطلعات الشعب ويحقق التقدم والازدهار.
