قبل 3 أيام من الانتخابات الأميركية، قامت المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس كامالا هاريس بزيارة إلى ولاية كارولينا الشمالية لكسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين. وأثناء تجمع انتخابي في الولاية، تعهدت هاريس بوقف الحرب في غزة في حال فوزها بالرئاسة، رداً على احتجاجات بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة ولبنان. وتحدثت أيضاً عن أهمية إنهاء الحرب في غزة خلال حملتها الانتخابية.
في الوقت نفسه، نظمت مظاهرة في دالاس بولاية تكساس تحت شعار “لا تصويت لداعمي الإبادة”، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ونددوا بتمويل أميركي للإبادة الجماعية. وأظهروا تصريحات لهاريس وترامب ونوابهما كدليل على دعمهم لحرب الإبادة. كما طالبوا بعدم دعم هؤلاء السياسيين في الانتخابات.
وفي أتلانتا بولاية جورجيا، تظاهر العشرات للمطالبة بوقف الحرب في غزة ولبنان، وسط حضور قوات الأمن. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، هناك بعض الأميركيين العرب والمسلمين الذين قد لا يصوتون لهاريس أو ترامب، ولكن قد يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي دعت إلى وقف الإبادة في غزة.
ويعد العرب والمسلمون مجموعة ناخبة مؤثرة في ولاية ميشيغان، التي تُعد واحدة من الولايات المتأرجحة التي قد تحدد نتيجة الانتخابات الرئاسية. يظهر كل من ترامب وهاريس اهتماماً كبيرًا بالفوز في هذه الولاية الحاسمة، وقد تكون هذه الجهود حاسمة لنجاح إحداهما في الفوز بالرئاسة.
خلال الانتخابات الأميركية، يتعهد الناخبون بوقف الحرب في غزة ولبنان، ويطالبون بعدم دعم القادة السياسيين الذين يؤيدون تلك الحروب. وقد تجد هاريس صعوبة في استمالة الناخبين الأمريكيين من أصول عربية في ولاية كارولينا الشمالية، بينما قد تكون لها فرصة أفضل في ولاية ميشيغان، حيث يلعب العرب والمسلمين دوراً هاماً في تحديد نتيجة الانتخابات.