هاجمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس خصمها “غير السوي” دونالد ترامب، بسبب تهديده باستخدام الجيش الأميركي ضد المعارضين السياسيين. جمع كلا المرشحين تجمعات انتخابية في ولاية بنسلفانيا الحاسمة. وفي إيري، عرضت هاريس تسجيلاً يظهر ترامب وهو يدعو إلى سجن المعارضين السياسيين ويتحدث عن “أعداء الداخل”. وحذرت هاريس من أن فوز ترامب في ولاية ثانية يمكن أن يشكل خطراً على أميركا.
وأشارت هاريس إلى أن ترامب سيضطهد صحفيين ومسؤولين وقضاة يصرون على الامتثال للقانون، ووصفته بأنه غير مستقر وسعيد إلى السلطة بلا رقابة. وتباهت هاريس بأجندتها المتضمنة لعروض تدريب للرجال السود وبرنامج صحي مخصص للمجتمع. ويشمل برنامجها قروضاً للأعمال التجارية الصغيرة.
وبينما ينتقد ترامب نائبة الرئيس هاريس بسبب سياستها وانتماءها العرقي، تصوّر هاريس ترامب على أنه “خيار خطير” ومنتج للخوف من حل المشاكل. يصف ترامب خصومه السياسيين بأنهم “حثالة” ويتفاخر بعلاقاته الدكتاتورية، بينما يرفض مرشحه لمنصب نائب الرئيس إقرار خسارة ترامب للانتخابات.
ويحاول ترامب وهاريس الفوز بأصوات ولايات مثل بنسلفانيا، والتي تعتبر حاسمة في الانتخابات. وتظل نسب تأييد هاريس ثابتة بحوالي 49% منذ نصف سبتمبر. وتشعر حملتها بالقلق من ضعف دعم الناخبين السود، مما يشكل تحدياً بالنسبة لها.
وسيستكمل ترامب وهاريس حملتهما الانتخابية في الأسابيع القليلة المتبقية قبل الانتخابات. يعد ترامب خطراً على أميركا بحسب هاريس، بينما يتصور ترامب أن هاريس وبايدن هما الخطر. تدور المعركة بينهم في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا.