بدأت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس في استعراض ملف القدرة الصحية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب بسبب تقدمه في العمر. وقد أشارت هاريس إلى أن ترامب يبلغ من العمر 78 عامًا مقارنة بـ60 عامًا لديها، وأثنت على عدم ظهوره في بعض الفعاليات وتجنبه لإجراء المقابلات، مما أثار تساؤلات عن قدرته على أداء مهام الرئاسة بشكل صحيح.

استحوذت الشكوك حول قدرة الرئيس ترامب على أداء مهام الرئاسة بسبب عمره على زوايا النقاش، خاصة بعد قراره بعدم الترشح لولاية ثانية. وقامت هاريس بتسليط الضوء على عدم إجراء ترامب مناظرة ثانية معها وتجنب المقابلات، مما أثار تساؤلات حول لياقته ومدى جاهزيته لشغل منصب الرئيس في الولايات المتحدة.

في تصريحات للصحفيين قبل تجمع حاشد في ولاية ميشيغان، شددت هاريس على أهمية قدرة المرشح الرئاسي على التعامل مع متطلبات الحملة الانتخابية وأداء المهام الرئاسية بشكل لائق ومناسب، مما يجعل هذه المسألة مركز اهتمامها وركزت على تقدم ترامب في العمر لتجعلها نقطة قوة لحملتها.

رد ترامب على هذه الاتهامات جاء بتأكيده على أنه ليس متعبًا وأنه في حالة جيدة، وذلك بعد تصريحات هاريس التي أشارت إلى تجنبه لإجراء المقابلات وإدلاء تفاصيل عن حالته الصحية. ومع استمرار الانتخابات واقتراب موعد الاقتراع، يبدو أن الصراع بين الرئيس ترامب وكامالا هاريس لا يزال قائمًا ويشهد نقاشات حول القدرة الصحية واللياقة لشغل منصب الرئاسة.

تجدر الإشارة إلى أن ترامب استعرض تعبه من خلال تصريحاته عند وصوله إلى ميشيغان، حيث أوضح أنه يتواصل مع الجماهير بمزيد من الحماس والنشاط، وأنه متفائل بالنتائج الإيجابية التي يحظى بها في استطلاعات الرأي. ومما يعزز من دفاع ترامب عن قدرته ولياقته لشغل منصب الرئيس في الفترة المقبلة.

بالرغم من الاتهامات الموجهة لترامب بشأن قدرته الصحية ولياقته لشغل منصب الرئيس، إلا أنه لا يزال يحافظ على تأييده عند جمهوره، ويسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية. ومع اقتراب موعد الانتخابات واستمرار الحملة الانتخابية، يبقى الجدل حول القدرة الصحية لترامب وكامالا هاريس محور اهتمام الرأي العام ويرافق النقاشات بين الفريقين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.