ذكرت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يتخذ خطوات في الشهرين ونصف الأخيرين من ولايته لإنهاء الحرب على قطاع غزة. ومن المتوقع أن تتضمن هذه الخطوات قرارات تجنبتها الولايات المتحدة سابقاً، مثل عدم حماية إسرائيل في المحافل الدولية وتباطؤ إمدادها بالأسلحة.
وأفاد دبلوماسيون غربيون بأن هناك شكوكاً متزايدة حول تنفيذ إسرائيل لتهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة. وإذا تم التأكد من تنفيذ إسرائيل لخطة الجنرالات في شمال غزة، فإن واشنطن ستضطر إلى التحرك دون تفاصيل عن طبيعة هذا التحرك.
تعود خطة الجنرالات إلى عام 2024، حيث تقضي بتهجير سكان شمال غزة قسراً من خلال فرض حصار كامل على المنطقة ومنع دخول المساعدات الإنسانية. ورغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، يسعى بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
تتواصل حرب إسرائيل على غزة، التي بدأت في أكتوبر 2023، رغم قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية بوقفها وتخفيف الوضع الإنساني. وقد تسببت هذه الحرب في آلاف الضحايا ومجاعة قاتلة، ما دفع إسرائيل لتجاهل الضغوط الدولية.
على الرغم من الدعم الأمريكي لإسرائيل، يسعى بايدن لوقف الحرب والتوصل إلى حل سلمي في قطاع غزة، كما يطالب بايدن بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين. تستمر الحرب وسط تصاعد التوترات بين الطرفين وعدم احترام إسرائيل للقرارات الدولية.