أفادت هآرتس بأن إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت اعتراض أكثر من 100 مسيرة إيرانية خارج الأراضي الإسرائيلية بمساعدة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر أعلن دعم بلاده لإسرائيل في مواجهة هجمات إيران، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل. رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يتلقى تحديثات دورية حول الهجوم الإيراني، ويتعرض لضغوط من الجمهوريين للتصويت على مساعدات عسكرية طارئة بقيمة 14 مليار دولار.
وأشار دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق، إلى أن إسرائيل تتعرض لهجوم لم يكن ينبغي له أبدًا أن يحدث، واتهم الرئيس جو بايدن بعدم تقديم كلمته بشكل مباشر، مما يعتبره غير مناسب في هذه الظروف الحرجة. من جانبها، أكدت بعثة إيران الأممية أن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل يمكن اعتباره رد فعل على الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، وذلك بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع عن النفس.
وفي حال ارتكاب إسرائيل أي خطأ آخر، أكدت بعثة إيران أن رد فعلها سيكون أشد وأكثر قوة، مشددة على ضرورة ابتعاد الولايات المتحدة وعدم التدخل في الأزمة. وطالبت بعثة إيران بضرورة احترام حقها في الدفاع عن نفسها وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. يأتي ذلك في إطار التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران، حيث لم تتضح بعد نتائج الجهود الدولية للتهدئة وإنهاء التوترات.
وفي هذا السياق، تعتبر القوى الدولية الضغط المتزايد على الرئيس الأميركي مايك جونسون للتصرف بسرعة واتخاذ إجراءات فورية لحماية إسرائيل من التهديدات الإيرانية المحتملة. وبينما يتصاعد التوتر بين الطرفين، يتزايد القلق بشأن احتمالية تفاقم الأوضاع وتصعيد المواجهة إلى مستويات تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين. وعلى الرغم من ذلك، تظل الأمم المتحدة والجهود الدولية تعمل نحو إيجاد حلول سلمية لتهدئة التوترات وإيجاد آليات لحل النزاع بطرق سلمية ودبلوماسية.
