صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل وافقت على تحديث أهدافها العسكرية بشأن إيران، وذلك في ظل تصريحات من الولايات المتحدة تحذر إسرائيل من قصف المواقع النفطية أو النووية. الأهداف العسكرية تشمل منصات الصواريخ والمسيرات والمصانع والمباني الحكومية في إيران، ويمكن أن تشمل أيضاً مختبرات البحوث النووية باستثناء مواقع التخصيب. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مشاورات أمنية للتحضير لهجوم على إيران، حيث تم طرح سيناريوهات مختلفة للرد على الهجمات المحتملة.

من جانبها، أعلنت وكالة أسوشيتد برس أن الولايات المتحدة تعتقد أنها حصلت على ضمانات بعدم استهداف إسرائيل لمواقع إيران النووية أو النفطية، مع تحفظ على ثبات هذه الضمانات وإمكانية تغييرها. حذر الرئيس الأميركي جو بايدن نتنياهو من التصعيد في المنطقة ومن ارتفاع أسعار الطاقة في العالم إذا تم قصف المواقع الحيوية في إيران. ومن ناحيته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ونتنياهو تأييدهما لمبدأ “العين بالعين” في رد فعلهما على إيران.

في الأول من أكتوبر، شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل في عام 2024 رداً على اغتيال قادة حماس وحزب الله في طهران وبيروت وبعد المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان. نتنياهو رد على الهجوم بتصريح يقول إن إيران ستدفع ثمن خطأها. ذكرت الأنباء أن البنتاغون نصب بطارية “ثاد” في إسرائيل لتعزيز دفاعاتها وليس لدفعها للدخول في نزاعات إقليمية.

إلى جانب ذلك، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الضمانات بعدم قصف المواقع الحيوية في إيران ليست قطعية، وأنه سيتم اتخاذ القرارات بناءً على المصلحة الوطنية. وأعربت إسرائيل عن رغبتها في تجنب فتح جبهة جديدة أو حرب أخرى. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الرد على إيران سيكون قوياً ودقيقاً، مما يظهر تأييده لمبدأ “العين بالعين”. ويرى الكثيرون أن وجود بطارية “ثاد” في إسرائيل يهدف إلى تعزيز قدرتها الدفاعية دون التورط في صراعات إقليمية أوسع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version