أعلنت حكومة نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في استنكار لما وصفته بـ “الإبادة الجماعية الوحشية” التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وجاء هذا القرار بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بحسب بيان صادر عن حكومة نيكاراغوا. وأشارت الحكومة إلى أن الصراع الحالي يمتد أيضا إلى لبنان ويشكل تهديدا خطيرا لسوريا واليمن وإيران.
وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد صوت لصالح قرار يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات تزامنا مع الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة. وفي مقابل ذلك، طلب الرئيس من وزارة الخارجية مواصلة خطوة قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
ويعتبر هذا القرار رمزيا وسياسيا بشكل أساسي، حيث لا توجد تبادلات كبيرة بين البلدين وليس لدى إسرائيل سفير في ماناغوا. ويشهد الشرق الأوسط حالة تأهب لمزيد من التصعيد الإقليمي بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في أكتوبر.
وفي سياق متصل، يذكر أنه في عام 2017، تم إعادة العلاقات الدبلوماسية بين نيكاراغوا وإسرائيل بعد قطعها في عام 2010. قبل ذلك، تم قطع العلاقات عام 1982 بعد الثورة التي قادتها الحركة الساندينية. وكانت نيكاراغوا قد طلبت الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل التي رفعتها جنوب أفريقيا.
ويجدر بالذكر أن إسرائيل شنت حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت العديد من الضحايا المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأدت إلى كارثة إنسانية هائلة ودمار كبير بالبنية التحتية. وهذا الأمر دفع تل أبيب لمحاكمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة في تاريخها.
رائح الآن
نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.