أعلنت نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، واتهمت تل أبيب بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وصرحت نائبة الرئيس روزاريو موريلو بأن بلادها ستقطع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بأعمال فاشية وترتكب الإبادة الجماعية. وأشارت الحكومة في بيان لها إلى أن سبب قطع العلاقات يعود إلى الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة. وأكدت الحكومة أن الصراع يشمل الآن لبنان ويشكل تهديدا خطيرا لسوريا واليمن.
وفي خطوة تعبر عن رفضها لسياسات إسرائيل، أقر مجلس النواب في نيكاراغوا قرارا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات بمناسبة الذكرى السنوية لحرب غزة. وأعربت الحكومة عن استنكارها للهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الصراع ينتشر الآن إلى دول أخرى مثل لبنان، ويشكل تهديدا خطيرا لسوريا واليمن. وجاءت هذه الخطوة بعد اتهام الحكومة النيكاراغوية لإسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على أن الحرب الدائرة في المنطقة تهدد بشكل خطير الدول المجاورة مثل لبنان وسوريا واليمن، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الذي تشهده العديد من المناطق. وقد أعلنت نيكاراغوا قطع العلاقات مع إسرائيل كنصر للقضية الفلسطينية وتضامنا مع الأهالي الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات واسعة من قبل السلطات الإسرائيلية.
وفي ختام البيان الصادر عن الحكومة النيكاراغوية، تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية للحد من التصعيد العسكري وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ودعت الحكومة النيكاراغوية إلى وقف العنف واحترام حقوق الإنسان في فلسطين والدول العربية المتأثرة بالصراعات الدائرة. وأكدت على ضرورة استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي يضمن العدالة والاستقرار في المنطقة، دون تهديد للسلم والأمن الإقليمي.