أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش على أهمية القيم الإنسانية في تحقيق الانتقال إلى ذكاء اصطناعي شامل وأقل تأثيرا على الجميع. وشدد على أن الإبداع والتطور التكنولوجي يلعبان دورا حاسما في التطور الاقتصادي والاجتماعي. وأكد على ضرورة الاهتمام برفاهية البشر وتحقيق مستقبل إيجابي للجميع.
تحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك في قمة “الرؤية بعيون الآلة 2024” عن الحاجة للابتكار نحو مستقبل آمن وسعيد ومزدهر بشكل متسامح. وأشاد بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تركز على القيم الإنسانية لتشكيل ملامح الابتكار التكنولوجي. وأكد على أهمية التوازن بين الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي وتجنب المخاطر المحتملة.
من جانبه، أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات على تطلع البلاد لتصبح رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. وأشار إلى أهمية التطورات المبتكرة والفرص التحولية التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي عبر العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
شهدت قمة “الرؤية بعيون الآلة” مشاركة بعض أفضل العقول في العالم، واستكشاف اتجاهات جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والرؤى الحوسبية. وأسفرت عن إعلان نتائج تحدي التصميم الداخلي التوليدي وتكريم الفرق الرائدة. وحظيت بدعم شركات تكنولوجيا عالمية بارزة مثل شركة إنفيديا وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
في نهاية المطاف، أشاد البروفيسور تيموثي بالدوين بدور قمة “الرؤية بعيون الآلة” لمناقشة جوانب رئيسية للذكاء الاصطناعي وتأثيره المحتمل على المجتمع. وتحدث عن المشاركة الفعّالة لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في القمة والتركيز على التطبيقات المتعددة الوسائط وتطوير مهارات مواهب الذكاء الاصطناعي.
بشكل عام، تعد قمة “الرؤية بعيون الآلة” فرصة مثالية لاستكشاف التطورات العصرية ومستقبل الذكاء الاصطناعي. وتؤكد على أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول والحفاظ على القيم الإنسانية المشتركة. وتسلط الضوء على التعاون العالمي والابتكار كعوامل رئيسية في تطوير المجتمعات المستقبلية.
