قال الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، في أول كلمة له بعد توليه المنصب، إن الحزب نهض وصمد بعد الضربات التي تلقاها من طرف الجيش الإسرائيلي وأكد على استمرار مساندة غزة. وأشار قاسم إلى أن عمله سيكون استمرارية لبرنامج عمل الأمين العام السابق للحزب، الراحل حسن نصر الله. كما أكد على تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة في جميع المجالات.
وأعلن قاسم أن الحزب سيستمر في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة وسيتعامل مع التطورات الجارية. وأكد أن الضربة الإسرائيلية كانت مؤلمة، ولكن الحزب تعافى وأحقق الشباب إنجازات وانتصارات في الميدان. وشدد على أن المقاومة اللبنانية تعمل على تحرير الأرض ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليست القرارات الدولية.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى تعدد الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 في لبنان، موضحا أن النوى الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة. كما أكد على وجوب مساندة غزة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ودعا إلى دعم غزة من قبل الجميع.
وفي رده على الاتهامات بعلاقته بإيران، أكد قاسم أن الحزب لا يقاتل نيابة عن أحد ولا عن مشروع أحد، وأن مشروعه يهدف إلى حماية الأرض وتحريرها ومؤازرة إخواننا في فلسطين، وأن إيران تدعمها بدون مقابل ودفعت ثمناً كبيرا من أجل القضية الفلسطينية. كما أعرب عن شكره للدول التي تسانده في مقاومة إسرائيل.
وأوضح قاسم أن الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان هي أميركية أوروبية عالمية بهدف القضاء على المقاومة في المنطقة وأن صمود المقاومة في غزة ولبنان سيصنع مستقبلا للأجيال. يُذكر أن قاسم (71 عامًا) انتخب أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا لنصر الله الذي اغتالته إسرائيل بغارة يوم 27 سبتمبر الماضي.