قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن الحزب ما زال يحتفظ بقوته واستعاد عافيته الميدانية وقدراته بعد الضربات القاسية التي تلقاها. أعلن الحزب تنفيذ “معادلة جديدة” تهدف إلى إيلام العدو، مع تأكيد على قدرته على استهداف أي نقطة في إسرائيل. وجه رسالة للجبهة الداخلية الإسرائيلية بضرورة وقف إطلاق النار وعدم الاعتماد على ما يعلنه مسؤولوها.
طالب قاسم بوقف إطلاق النار في قطاع غزة كشرط لوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل، مؤكدا أن ذلك ليس علامة على الضعف بل على حقوق الشعب الفلسطيني. حذر من تصاعد المستوطنات غير المأهولة في حال استمرار الحرب، مع تأكيد على ضرورة حماية المواطنين الفلسطينيين وتحقيق النصر على الاحتلال.
أشاد قاسم بالهجوم “طوفان الأقصى” واعتبره حقًا مشروعًا للفلسطينيين بعد 75 عامًا من الاحتلال، مؤكدًا على ضرورة دفع الخطر بعيدا عن الفلسطينيين ومنع توسع إسرائيل. حذر من مشروع توسعي إسرائيلي في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى التواطؤ معه من قبل دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
أكد قاسم دعم إيران للفلسطينيين في تحرير فلسطين، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية مشروعة ودفاعية لرفض الاحتلال. دعا الجميع إلى دعم المقاومة ووقوفها إلى جانب الشعب العربي. وشدد على أهمية الالتفاف الوطني اللبناني مع المقاومة وضرورة بقاء حزب الله ووعده بالنصر وعودة النازحين إلى بيوتهم.
في ختام كلمته، أكد قاسم على أن إسرائيل تشكل خطرًا على المنطقة والعالم، وأنه يجب وقف توسعها ومشروعها التدميري. أثنى على دور المقاومة في صد الاحتلال وحماية الأرض، وأكد على ضرورة مواصلة النضال من أجل تحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني.