كشفت السفارة الأمريكية في اليمن اليوم عن ضم المليشيا الحوثية إلى قائمة الجماعات الإرهابية، وذلك بسبب اعتقالها لمواطنين يمنيين بصورة غير شرعية. وأكدت السفارة أن المحتجزين لم يرتكبوا أي جرائم، بل تم احتجازهم لأنهم كانوا يعملون لدى السفارة الأمريكية في صنعاء. كما اتهمت السفارة الحوثيين بالإلحاق الأذى بالأبرياء بتهم ملفقة واعترافات مجبرة، وعبرت عن قلقها من تقارير تفيد بأن المعتقلين اليمنيين تم إحالتهم إلى المحاكم بتهم غير مبررة.
تضامنت السفارة الأمريكية مع المتحجزين وأسرهم، مشددة على أن المليشيا الحوثية تنتهك حقوق الإنسان للمعتقلين. وأكدت السفارة أنها لن تهدأ حتى يتم الإفراج عن المعتقلين وعودتهم إلى أسرهم. وناشدت الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين الأبرياء.
وأظهرت وثائق أمريكية أن المليشيا الحوثية تعتقل المواطنين اليمنيين بطريقة ظالمة وغير شرعية، وأنها تستخدم تهما ملفقة لإدانتهم دون أساس قانوني. وقد اعتبرت السفارة الأمريكية هذا السلوك من قبل الحوثيين انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تعتبر عمليات تعذيب وتهديد لحياة الأبرياء.
في غضون ذلك، ناشدت السفارة الحوثيين بالكف عن هذه الانتهاكات وإعادة المعتقلين إلى أسرهم دون تأخير. ودعت الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي إلى التدخل ضد هذه الانتهاكات وضغط الحوثيين لإطلاق الأبرياء. وأكدت على ضرورة تحمل المسؤولية القانونية عن هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف المواطنين الأبرياء.
ومن الجدير بالذكر أن السفارة الأمريكية طالبت بإحالة المليشيا الحوثية إلى قوائم الجماعات الإرهابية بناءً على الانتهاكات التي ارتكبتها ضد المواطنين اليمنيين. وأكدت على أهمية محاسبة الحوثيين ومحاكمتهم أمام العدالة الدولية لجرائمهم ضد الإنسانية. وأشارت إلى أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع هذه الانتهاكات وسيتخذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المتورطين.
وختمت السفارة الأمريكية بالتأكيد على ضرورة العمل المشترك من قبل المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان في اليمن وفي جميع أنحاء العالم. ودعت إلى تكاتف الجهود لمحاسبة الجماعات الإرهابية وإنهاء الانتهاكات ضد الأبرياء، وتأكيد على أن العدالة ستظل سائدة في جميع الأوقات وأمام كل من يرتكب جرائم ضد الإنسانية.
