أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت عسكرية في إيران رداً على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل. وقد وصف مسؤول أميركي حديث نتنياهو مع بايدن بأنه كان “أكثر اعتدالا” وأن تخفيف موقفه ساهم في قرار بايدن إرسال نظام دفاع صاروخي إلى إسرائيل.
وأشار المسؤول بأن قرار نتنياهو بالتحلي بالحذر يهدف إلى تجنب التأثير على الانتخابات الأميركية، وأن إسرائيل ستلاحق مصالحها الوطنية في اتخاذ القرارات بشأن الرد على طهران. وتأتي هذه التطورات في إطار التوقعات بأن إسرائيل ستشن ضربة ضد إيران للرد على الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له قبل أسبوعين.
ووفقا لواشنطن بوست، فإن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران استهدف إسرائيل بحوالي 200 صاروخ باليستي، في إطار انتقام لاغتيال زعيمي حماس وحزب الله اللبنانيين. وبعد هذا الهجوم، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بشن هجوم “فتاك ودقيق ومفاجئ” ضد إيران.
وفي هذا السياق، أكد بايدن أنه لن يوافق على الهجوم على المواقع النووية الإيرانية، في حين تسببت التوترات في أسواق النفط بسبب احتمال ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية. ويرى بعض المحللين بأن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط في إيران قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة التصعيد، وربما تدفع لدور عسكري أميركي مباشر.
من جهة أخرى، أكد مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن لاتخاذ إجراءات ضد طهران. وأبلغ مكتب نتنياهو واشنطن بأن إسرائيل ستكون مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة ولكن ستأخذ القرارات وفقا لمصلحتها الوطنية. وتأتي هذه التطورات في إطار استعدادات إسرائيل لشن هجوم على منشآت عسكرية في إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له من قبل.
رائح الآن
نتنياهو يطمئن بايدن بشأن الضربة المرتقبة على إيران
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.