طلبت إدارة الأمن في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ميزانية إضافية بقيمة 2 مليون شيكل لتعزيز التدابير الأمنية في منزله بمدينة قيساريا بشمال إسرائيل بعد هجوم بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله من لبنان وأصابت بدقة نافذة غرفة نومه.
تمت عملية الهجوم بطائرة مسيرة من لبنان باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا في 19 أكتوبر، وقد أشار مكتبه إلى أنه لم يكن هو أو عائلته حاضرين في المنزل في ذلك الوقت. بعد هذه الحادثة، تبنى حزب الله عملية استهداف منزل نتنياهو، وهذا يظهر تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان وحزب الله.
تواجه إسرائيل تحديات كبيرة في التصدي للهجمات بالطائرات المسيرة التي يشنها حزب الله، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي. هذا المشهد يأتي في سياق تصاعد الصراع بين الطرفين على مدى العديد من الأشهر والتي بدأت بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
تم توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل مناطق لبنان بما في ذلك بيروت، مما أدى إلى وقوع آلاف القتلى والجرحى بين النساء والأطفال ونزوح ملايين الأشخاص. ويتواصل الصراع البيني بين إسرائيل وحزب الله يوميا من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف المدفعية على مواقع مختلفة.
على الرغم من الاشتباكات الدائمة بين الطرفين والخسائر البشرية والمادية التي تلحق بهما، لا تكون المعلومات دقيقة حول التداعيات الكامنة لهذا الصراع، حيث تفرض الرقابة العسكرية تعتيما شديدا على الأحصائيات والمعلومات.
بالنظر إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان وحزب الله، يبدو أنه من الضروري تعزيز الإجراءات الأمنية والدفاعية لضمان سلامة رئيس الوزراء الإسرائيلي وعائلته، وهذا ما دفعه لطلب ميزانية إضافية لتعزيز التدابير الأمنية في منزله في قيساريا.
