يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال قطاع غزة ومحاصرة السكان غير الراغبين في المغادرة، حيث سيتم اعتبارهم مقاتلين ومنعهم من الحصول على الطعام أو الماء. يهدف الهدف من الخطة الذي اقترحها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين هو كسر حركة المقاومة الإسلامية في شمال غزة والضغط عليها لإطلاق سراح المحتجزين.
تم تنفيذ أجزاء من الخطة بالفعل وأصدرت إسرائيل أوامر إخلاء للسكان في الشمال، ولكن يبدو أن هناك قلة من السكان يستجيبون لهذه الأوامر، وهناك العديد من الفلسطينيين يرفضون مغادرة منازلهم خوفا من عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه. يعيش السكان في ظروف صعبة ويخشون من المخاطر التي قد تواجههم في حال مغادرة منازلهم.
هناك تقديرات بأن الفلسطينيين يعيشون في حالة من الخوف من الخطة المقترحة، ولكنهم لا يعتزمون الفرار. تم تقديم الخطة إلى البرلمان الإسرائيلي من قبل مجموعة من الجنرالات المتقاعدين، وقد تم الاتصال بمسؤولين من مكتب نتنياهو للحصول على تفاصيل إضافية حول الخطة.
يرى البعض أن الاستسلام أو المجاعة هما الخيارين المتاحين لحماس في ظل هذه الخطة، حيث سيتم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المستهدفة في حال فشلت الخطة في كسر حماس. وتشير الخطة إلى إمكانية تكرارها في مناطق أخرى من غزة في المستقبل.
يعيش السكان في ظروف صعبة في غزة ويواجهون تهديدات مختلفة، ويرفضون مغادرة منازلهم حتى لو كانت هناك خيارات قليلة متاحة لهم. تظهر هذه الخطة جدية إسرائيلية في محاصرة المناطق الفلسطينية لكبح حركة المقاومة وفرض الضغط على المنظمات الفلسطينية للتراجع.
