تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته لمحاولة اغتيال في منزلهم في قيساريا، حيث تم إطلاق طائرة مسيرة من لبنان انفجرت وأصابت المنزل مباشرة. بعد الهجوم، أصدر نتنياهو بيانا أكد فيه أن الهجوم لن يردعه ولن يوقف إسرائيل عن حربها ضد أعدائها. وهدد الإيرانيين بأن أي اعتداء على إسرائيل سيتم الرد عليه بشدة.
على الرغم من اتهامات مسؤولين إسرائيليين لإيران و”أذرعها” بالوقوف وراء الهجوم، إلا أن حزب الله أو أي جهة أخرى لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم. لم تصدر أية تفاصيل من الجانب الإسرائيلي بشأن الأضرار التي خلفها الهجوم، مما أدى إلى تعتيم المعلومات من الجانبين العسكري والسياسي.
ينطلق الهجوم في سياق التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران، مع تصاعد التوترات في المنطقة. وقد أسفر الهجوم عن دوي كبير في منزل نتنياهو في قيساريا، مما يعزز الحاجة إلى استمرار محاربة إسرائيل لأعدائها وحماية سيادتها الوطنية.
يرى نتنياهو أن الهجوم المحتمل على حياته لن يؤثر على إصراره وعزمه في مواصلة القتال ضد الأعداء. إنه يعد بتحقيق كل أهداف الحرب التي وضعت لتحقيقها، وتغيير الوضع الأمني في المنطقة لصالح الأجيال القادمة.
الهجوم يأتي في سياق تصاعد الأعمال العدائية والتوترات في المنطقة، ومن المرجح أن تزيد هذه المحاولة من حدة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها في المنطقة. تشير التطورات أيضا إلى تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسوريا.
