قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعم مهاجمة إيران ردًا على هجوم استهدف إسرائيل، مع تحذيرات من الولايات المتحدة من تبعات أي رد إسرائيلي. انتهى مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعًا دون بيان رسمي، لكن تم الإشارة إلى تدقيق خطط عسكرية للرد على إيران. هناك ضغوط دولية تؤثر على قرار الرد المحتمل، في حين يظهر نتنياهو ميله لدعم الهجمات على إيران.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الرد على الهجوم الإيراني سيكون بشكل موافق للولايات المتحدة ولن يؤدي على الأرجح إلى حرب في المنطقة. نتنياهو أخطر وزراء حزب الليكود بأن إسرائيل سترد بحكمة على الهجوم الإيراني، مع التأكيد على رغبة إيران في مواجهة التوتر كما عاشتها إسرائيل.
وفي سياق متصل، تحفظت وزارة الدفاع الأمريكية على التصعيد وأكدت أنها تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية إسرائيل، مع التأكيد على أن القرار النهائي بالرد يعود لإسرائيل. من جانبه، أشار مسؤول أمريكي إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى ضرب أهداف في العمق الإيراني دون التصعيد، لتوضيح قدرتها على الوصول لأي مكان.
وأطلقت إيران مئات الصواريخ والمسيرات على إسرائيل ردًا على قصف قنصليتها في دمشق، وادعت إسرائيل اعتراض 99% من هذه الصواريخ والمسيرات، بينما أكدت إيران وصولها إلى نصف أهدافها. تواصل واشنطن جهودها لمنع التصعيد وأكدت رغبتها في عدم دخول دوامة التصعيد بين إسرائيل وإيران.
