كشفت وكالة ناسا أن الجسم الذي اصطدم بسقف منزل في فلوريدا جاء من محطة الفضاء الدولية. يعود المنزل إلى أليخاندرو أوتيرو، الذي أوضح أن الجسم كان جزءًا من منصة شحن محملة بالبطاريات القديمة من المحطة. وتبين أن القطعة الأسطوانية من الخردة الفضائية مصنوعة من سبيكة معدنية وتمت إعادة تدوير بطاريات النيكل-هيدريد.

ومن المتوقع أن تحترق المنصة والبطاريات بالكامل في الغلاف الجوي، ولكن ذلك لم يحدث مما دفع وكالة ناسا لإجراء تحقيق مفصل وتحديث نمذجة التحليل. يستخدم متخصصو ناسا نماذج هندسية لتقدير تسخين الأجسام أثناء الدخول إلى الغلاف الجوي، وتتطلب هذه النماذج معلومات دقيقة وتحديثات منتظمة.

من جانبه، انتظر أليخاندرو التواصل من الوكالات المعنية لحل الأضرار الناجمة عن الحادث وتنظيم حمولات المستقبل بشكل يضمن حرقها بالكامل عند العودة إلى الأرض. يعتبر التفاعل مع الوكالات المسؤولة أمرًا ضروريًا لحل المشكلة بشكل فعال وضمان عدم حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.

لقد نجحت وكالة ناسا في تحديد منشأ الجسم الفضائي الذي اصطدم بالمنزل، وكانت محطة الفضاء الدولية جزءًا منه. تم التخلص من البطاريات القديمة بطريقة صحيحة وتحسين إمدادات الطاقة للمحطة، ومن المهم الآن تحديث النماذج الهندسية لتحليل إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي بهدف تجنب حوادث مشابهة في المستقبل.

سيقوم فريق الباحثين في ناسا بإجراء تحقيق مفصل لمعرفة سبب عدم احتراق الحطام بالكامل في الغلاف الجوي، كما سيتم تنقيح النماذج والتحليلات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث. يعتبر التفاعل الفعال بين الوكالات المسؤولة والمواطنين ضروريًا للحفاظ على سلامة البيئة الجوية والتأكد من عدم تكرار حوادث الحطام الفضائي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version