قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم إن معتقلا فلسطينيا قضى 40 عاما داخل السجون الإسرائيلية ولا يزال محتجزا هناك. يدعى محمد الطوس، وهو من قرية الجبعة في الضفة الغربية، وقد اعتقل في عام 1985 بتهمة مقاومة الاحتلال وانتمائه إلى حركة فتح. تعرض الطوس لإصابات بليغة أثناء اعتقاله وحكم الاحتلال عليه بالسجن مدى الحياة.
وأوضح النادي أن الطوس يعتبر من المعتقلين القدامى منذ فترة ما قبل اتفاقية أوسلو، وأن عددهم اليوم 21 مع تصاعد عدد المعتقلين الذين لم يتم الإفراج عنهم. كما أشار النادي إلى إعادة اعتقال 11 محررًا من صفقة وفاء الأحرار التي تم تبادلهم عام 2011 وإعادة اعتقالهم في عام 2014.
وأكد النادي أن إسرائيل رفضت الافراج عن الطوس في جميع الصفقات السابقة لتبادل الأسرى، بما في ذلك في عام 2014 عندما رفضت الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى. وأشار النادي أيضًا إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تجاوز 10 آلاف و100 شخص بحلول أكتوبر 2024.
وبين النادي أن هناك حوالي 3398 معتقل إداري و1618 معتقلا من غزة يُصنفون على أنهم مقاتلون غير شرعيون. وهناك 95 امرأة تعتقل حاليا في السجون الإسرائيلية، بينهن 26 معتقلة إداريا. وقد نوه النادي إلى زيادة عدد الأسرى والمعتقلين مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تستخدم قانون بريطاني قديم لاعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدد تصل إلى 6 أشهر، قابلة للتجديد على أساس وجود ملفات أمنية سرية. عدد الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية بلغ 170 شخص، بينما يُقدر عدد الإداريين بنحو 1320.