شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية في جمهورية غامبيا. وخلال كلمته في الاجتماع، أكد على جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون الإسلامي والدفاع عن القضايا الإسلامية العالمية، بالإضافة إلى توحيد الصفوف وتحقيق الوحدة بين الدول الإسلامية.

وأشار الخريجي إلى أهمية القضية الفلسطينية كونها ثابتة في سياسة المملكة الخارجية، مؤكدًا على أن تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة يعتبر أولوية للمملكة. كما شدد على أهمية تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوب الدول الإسلامية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشيرًا إلى أن هذه القيم الأساسية هي جوهرية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.

تحدث الخريجي أيضًا عن دور منظمة التعاون الإسلامي في تحقيق أهدافها من خلال توجيه الجهود نحو خدمة القضايا الإسلامية وتعزيز مشاركة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. كما شدد على اهتمام المملكة بتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الإسلامية بمساندة جميع الدول الأعضاء والعمل على مكافحة التطرف والانقسامات.

أثنى الخريجي على الجهود التي بذلتها المملكة خلال رئاستها السابقة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة والتي كانت تهدف إلى تحقيق العمل الإسلامي المشترك وتوحيد الصفوف الإسلامية. وأكد على أهمية استمرار هذه الجهود المشتركة في سبيل تعزيز الأمن والسلام في المنطقة الإسلامية وحماية حقوق الدول الأعضاء.

ختم الخريجي كلمته بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم القضايا الإسلامية وتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. كما أشار إلى ضرورة تحقيق الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعوب الإسلامية في الحياة المستقرة والمزدهرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.