أعلن ريغاثي غاشاغوا نائب الرئيس المعزول في كينيا أن السلطات قامت بسحب فريق حمايته الأمنية، مؤكدًا أن سلامته الشخصية معرضة للخطر ويجب على الرئيس وليام روتو تحمل مسؤولية سلامته. تم عزل غاشاغوا من منصبه بتهمة انتهاك الدستور وإثارة الكراهية العرقية، ونفى غاشاغوا هذه الاتهامات واعتبر قرار العزل غير نهائي.
رفضت المتحدثة باسم الشرطة القيام بتعليق فوري حول سحب الحماية الأمنية لغاشاغوا، وقالت إن ستقوم باستفسارات للحصول على تصريح رسمي بخصوص هذا الأمر. من جانبه، لم يعلق المتحدث باسم روتو بعد على هذه التطورات.
تم تقليص الحماية الأمنية لكبار السياسيين في كينيا بعد تنحيهم عن السلطة، لكن غاشاغوا أكد أن قرار عزله لم يكن نهائيًا بسبب تقديمه طعنًا قانونيًا ضد هذا القرار. تم اتهام غاشاغوا بخمس تهم من أصل 11، بما في ذلك انتهاك صارخ للدستور وإثارة الكراهية العرقية في قرار أيد معارضون وحلفاء روتو.
قرر البرلمان تعيين وزير الداخلية كيثور كينديكي بديلاً عن غاشاغوا، لكن تعليقًا من المحكمة أجل تنصيبه في انتظار الطعون القانونية المقدمة من غاشاغوا وآخرين. لم يعلق روتو بعد على هذه الأحداث، ولكنه دعا إلى التماسك الوطني ووضع حد للانقسامات القبلية والتمييز. يظهر الصراع السياسي في كينيا بين المعارضة والحكومة وبين روتو وغاشاغوا، والذي تصاعد في الأشهر الأخيرة.
إذ يواجه روتو ضغوطًا سياسية وانتقادات بسبب إدارته الحكومية وتحالفاته السياسية، مما يجعل الوضع السياسي في كينيا غير مستقر. تعكس هذه الأحداث تحديات بناء الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان في كينيا، وتتطلب حلولًا سياسية قائمة على الشفافية واحترام القانون وتعزيز التضامن الوطني. يبقى السؤال المطروح عن مستقبل العملية السياسية واستقرار البلاد في ظل هذه التطورات السياسية المتلاحقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.