تم عقد حفل توزيع جوائز مكة للتميز في دورتها الستة عشرة برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وبحضور نائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز وعدد من الأمراء والمسؤولين. تم تكريم الفائزين بالجوائز في تسعة فروع مختلفة خلال هذا الحفل، الذي شهد إعلان الفائزين لأول مرة خلال التتويج بدلاً من الإعلان المسبق.
تأسست جائزة مكة للتميز تحت إشراف وتوجيه أمير منطقة مكة المكرمة قبل 15 عامًا بهدف تشجيع ودعم التميز والإبداع في مختلف المجالات التي تخدم المنطقة وتسهم في تحقيق تنميتها المستدامة. تعد هذه الجائزة منبرًا لتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير المنطقة ورفع مستوى الخدمات فيها، وتتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز الجودة والتميز في الأداء المؤسسي.
تهدف جائزة مكة للتميز إلى تعزيز الابتكار وتوفير منصة لتبادل التجارب الناجحة والممارسات المثلى بين القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة المنشآت في بناء المجتمع وتحقيق مستويات عالية من الجودة والتميز في الأداء. يتابع أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه هذه الجائزة بشكل مستمر بهدف تحفيز الابتكار وتشجيع التطوير والتميز في المنطقة.
تم تكريم الفائزين في تسعة فروع مختلفة، بما في ذلك الفروع الاقتصادية والعلمية والتقنية والعمرانية والاجتماعية والإدارية وخدمات الحج والعمرة والإنسانية والبيئية والثقافية. تم التكريم بناءً على جهودهم وإسهاماتهم الملموسة في تحسين وتطوير المجتمع وتعزيز جميع جوانب الحياة في المنطقة.
في ختام الحفل، تم تكريم الرعاة وأعضاء لجان التحكيم لجائزة مكة للتميز، وذلك تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في نجاح الحفل وتوجيه الجوائز. تعتبر جائزة مكة للتميز رمزًا للتقدير والاعتراف بالجهود المتميزة التي تسعى لنهضة المنطقة وتحسين جودة الحياة فيها، سواء في المجال البيئي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الاقتصادي أو التقني.
