يُعدّ الإرهاق العاطفي حالة من الإجهاد النفسي والجسدي، نتيجة التعرّض المستمر للضغوط والمشاعر السلبية، ما يؤدي إلى استنزاف الطاقة والحيوية. وللتغلب على هذا الاستنزاف العاطفي واستعادة التوازن النفسي، يمكن اتباع بعض الخطوات الفعالة:

تحديد مصادر التوتر هو الخطوة الأولى، إذ يساعدك التعرف على المواقف أو الأشخاص الذين يسببون لك الضغط النفسي في وضع إستراتيجيات للتعامل معهم بفعالية. من المهم أيضاً وضع حدود صحية من خلال تعلم قول «لا» عند الحاجة، وحماية وقتك وطاقتك العاطفية.

ممارسة الرعاية الذاتية تلعب دوراً محورياً في تقليل الإرهاق، فممارسة الأنشطة التي تحبها مثل القراءة، المشي، أو التأمل، تساعد على استعادة التوازن العاطفي. إضافة إلى ذلك، تعزيز التواصل الفعّال مع الأصدقاء أو العائلة يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف الضغط، إذ يساعد التعبير عن المشاعر في تقليل التوتر والشعور بالدعم.

أخبار ذات صلة

 

من المهم أيضاً إعادة تقييم الأولويات والتركيز على ما هو ضروري فقط، ما يساهم في تقليل الأعباء غير الضرورية وتحقيق الاستقرار العاطفي. أما إذا استمر الإرهاق العاطفي وأصبح من الصعب التعامل معه، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة المهنية من مختص في الصحة النفسية يمكنه تقديم إستراتيجيات وتقنيات تساعد على التعامل مع المشاعر السلبية بفعالية.

بتطبيق هذه الخطوات، يمكنك وقف استنزاف المشاعر واستعادة توازنك النفسي، ما ينعكس إيجاباً على صحتك وحياتك اليومية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.