أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واستنكر العدوان الإسرائيلي على اليونيفيل، معبراً عن تمسك لبنان بالشرعية الدولية والقرار 1701، ودور قوات الأمم المتحدة في الجنوب وتعاونها مع الجيش. وطالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان واحترام الشرعية الدولية.
في تصريحاته، أشار ميقاتي إلى أن نتنياهو لم يكتف بالعدوان على لبنان واستهداف اليونيفيل، بل أظهر عدوانيته تجاه القوات الدولية المنتشرة في المنطقة. وحذر من التصريحات التي تطالب بإبعاد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، معتبراً ذلك تجاوزاً للشرعية الدولية وتهديداً للاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن رفض نتنياهو لنداءات وقف إطلاق النار تمثل تحدياً للمجتمع الدولي ويتطلب تدخلاً فورياً لوقف العدوان.
وطالب ميقاتي المجتمع الدولي بالتصدي لسياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تتجاوز القوانين الدولية وتهدد السلم والأمن في المنطقة. وأكد على ضرورة احترام القرارات الدولية والتزام جميع الأطراف بالعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة بشكل عام. كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته وإيقاف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأكد الرئيس ميقاتي على أهمية دور قوات الأمم المتحدة في الحفاظ على الاستقرار والسلم في المنطقة، وشدد على ضرورة دعمها وتعزيز تواجدها لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها لبنان. وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها اليونيفيل في هذا الصدد ودورها الإيجابي في دعم القوات اللبنانية في حفظ الأمن والاستقرار.
وختم ميقاتي بالتأكيد على ضرورة التصدي لأي تهديدات تستهدف السلم والأمن في المنطقة، وأهمية تحقيق العدالة واحترام القانون الدولي كوسيلة لحل النزاعات والتوصل إلى حلول سلمية ومستدامة في لبنان والشرق الأوسط. ودعا إلى تضافر الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة اللبنانية والاستقرار في المنطقة.
