أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم أن الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان أودت بحياة 2,400 شخص وأصابت أكثر من 10 آلاف آخرين. وخلال اجتماع للوزراء المعنيين بالاستجابة للأزمة، شاركت الأمم المتحدة ودول مانحة وأعلن ميقاتي أن مليون لبناني نزحوا من منازلهم بسبب الغارات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الأعمال العدائية في لبنان أدت إلى أعمال عنف قياسية وأكبر موجة نزوح في البلاد منذ عقود، مشيرة إلى أن 1.2 مليون طفل وشاب في لبنان بحاجة ماسة للتعليم الجيد والشامل.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة أن بدء العام الدراسي في المدارس الحكومية في لبنان تأجل بسبب الأوضاع الراهنة، وأن 60% من هذه المدارس تستخدم مراكز إيواء للنازحين. هذا بالتزامن مع إعلان وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين جراء غارة إسرائيلية على مبنى في بلدة اليمونة بقضاء بعلبك شرق لبنان.
في سياق آخر، تم الإعلان عن بدء العام الدراسي في لبنان وسط ظروف استثنائية نتيجة للأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل. وتواجه البلاد أزمة إنسانية خانقة، حيث يعاني ملايين السكان من نقص الخدمات الأساسية والنزوح القسري من منازلهم. وقد أدت هذه الأحداث إلى تأجيل بدء العام الدراسي في المدارس الحكومية واستخدام معظمها كمراكز إيواء للنازحين.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس اللبناني عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في البلاد ودعا إلى تكاتف الجهود الدولية لمساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة. كما طالب بضرورة توفير التعليم الجيد والشامل لجميع الأطفال والشبان في لبنان الذين يعانون من تدهور الأوضاع الإنسانية جراء النزاعات والحروب التي تعصف بالبلاد. وجاءت هذه الدعوات في ظل تزايد أعداد النازحين والضحايا جراء الحرب الدائرة في لبنان.
وعلى صعيد متصل، يستمر تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، مما أدى إلى اندلاع عنف قياسي وتزايد حالات النزوح في البلاد. وتشير الإحصائيات إلى أن هناك حاجة ملحة لتوفير التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية لعدد كبير من الأطفال والشبان المتضررين من النزاعات. وبهذا السياق، تأجل بدء العام الدراسي في المدارس الحكومية واستخدام معظمها كمراكز إيواء للنازحين، مما يجعل من توفير التعليم الجيد والشامل أمرًا ضروريًا للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة في لبنان.