تتبعت صحيفة إلباييس الإسبانية قصة المليارديرة الإسرائيلية الأميركية ميريام أديلسون التي تنفق بسخاء لكي تضمن عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل. يعود الصحفي بيير لومبا إلى فترة رئاسة ترامب وقراره نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى القدس، والتي خالفت الإجماع الدولي.

تتبعت الصحيفة حفل تدشين السفارة عام 2018 حيث جلسا ميريام وزوجها شيلدون أديلسون بابتسامة من الأذن للأذن. وقام الزوجان -المليارديران الذين أسسا إمبراطورية صالات القمار “لاس فيغاس ساندز”- بشراء المقر السابق للسفارة الأميركية ليضمنا عدم انسحاب الإدارة الأميركية المقبلة عن القرار.

تسعى ميريام بسخاء لتكون أكبر المتبرعين لصالح ترامب بعد وفاة زوجها. ولدت في تل أبيب عام 1945 لعائلة يهودية مهاجرة من بولندا. بعد تخرجها وخدمتها في الجيش، أصبحت كبيرة الأطباء في قسم الطوارئ بتل أبيب وأهتمت بعلاج الإدمان.

انتقلت إلى نيويورك عام 1986 حيث ألتقت بزوجها شيلدون أديلسون وأسسا شراكة قوية في الأعمال والسياسة. وزواجهما أثر في الساحة السياسية في إسرائيل وأقنعا رئيس الوزراء الحالي بالتنحي لصالح نتنياهو.

أديلسون وزوجها كانا من أكبر داعمي ترامب ماليا. بتبرعات تصل إلى 100 مليون دولار في الانتخابات الحالية. وتواصل ميريام أنشطتها في مجال الأعمال والسياسة، كما اشترت فريق كرة السلة “دالاس مافريكس” لتعزيز مشاريعها في تكساس.

تركز أديلسون بشكل رئيسي على السياسة وخاصة في إسرائيل. وقامت بتصفية “هجوم 7 أكتوبر 2023 بأنه نوع آخر من الهولوكوست” وتطمح إلى ضم إسرائيل للضفة الغربية. حملت الصحيفة التساؤلات حول ما تطمح فيه أديلسون من مساهماتها المالية الكبيرة لترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version