التقى زعماء دول جنوب شرق آسيا برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس. تم مناقشة التوتر المتنامي في بحر جنوب الصين، خاصة بعد حوادث بين سفن صينية وفيتنامية وفلبينية، بالإضافة إلى الاضطرابات في ميانمار. نددت فيتنام بـ”السلوك العنيف” للصين بسبب تعرض صيادين للضرب قبالة جزر باراسيل المتنازع عليها. تطالب بكين بوجود “غير قانوني” للسفينة في المياه. المنطقة متنازع عليها بين الصين ودول أخرى، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا.

الرابطة تناقش ميانمار وتضع خريطة طريق للسلام باسم “النقاط الخمس” ولم تتم تنفيذها بسبب القتال بين المجموعة العسكرية الحاكمة وحركات المعارضة والأقليات العرقية. في مسودة البيان المشترك، حثت الرابطة جميع الأطراف المعنية على اتخاذ إجراءات لوقف العنف العشوائي. الصراع في ميانمار أسفر عن مقتل أكثر من 5300 شخص ونزوح حوالي 3.3 مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة.

تستضيف القمة ضيوفًا جددًا مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف. تهدف القمة للتركيز على حل المشاكل الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. تعد القمة فرصة لبحث القضايا الهامة، مثل التوتر في بحر جنوب الصين والأزمة الإنسانية في ميانمار.

يجدد زعماء دول منظمة آسيان تمسكهم بالقانون الدولي وضبط النفس في ظل التوترات الإقليمية. البلدان الأعضاء في الرابطة تواجه التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويسعى القادة إلى تحقيق الاستقرار والسلام والنمو المستدام في المنطقة. تأكيد الالتزام بقواعد القانون الدولي يعتبر خطوة مهمة لحل النزاعات والتصدي لأي تهديدات أمنية.

تهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتوحيد مواقفهم حيال القضايا المشتركة. يتطلع القادة إلى تحقيق تقدم في حل النزاعات وتحقيق الاستقرار والنمو في المنطقة. يعكس استمرار القمة أهمية العمل المشترك والتعاون السلمي بين الدول لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.