تناولت التحقيقات الفرنسية التي نشرها موقع “أوريان 21” قصصاً لعدد من الإسرائيليين الذين يتعرضون للتوتر والخوف بسبب الحرب على قطاع غزة. وأشارت التقارير إلى زيادة الطلب على الحصول على جوازات سفر غربية بشكل كبير.
ومن بين الشهادات التي تم ذكرها في التقرير كانت لرجل يبلغ من العمر 54 عاماً اسمه موكي، الذي هاجر من روسيا إلى إسرائيل عام 1997 وشارك في حرب لبنان عام 2006. وعبر الرجل عن استيائه من الوضع السياسي في إسرائيل ووصفها بأنها “بلد مزبلة”.
ومن جانبها، تحدثت امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً اسمها هانا عن تجربتها بعد هجرتها من روسيا إلى إسرائيل قبل عامين بسبب الحرب مع أوكرانيا. وتعبر هانا عن رغبتها في الهروب من التوترات والتوجه إلى بلد آخر.
وفي هذا السياق، أشارت التقارير إلى أن الإقبال على طلبات الحصول على جوازات سفر غربية قد ازداد بشكل كبير بحيث اضطرب حوالي 5 ملايين إسرائيلي لديهم بالفعل جواز سفر ثانٍ، ما يمثل نحو نصف السكان.
وأشارت التقارير إلى تصريحات دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى بأن عدد طلبات الإسرائيليين للحصول على جوازات سفر أجنبية قد تضاعف إلى خمسة أضعاف ما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
وختمت التقارير بتأكيد على أن هذا القلق والخوف من المجهول بسبب الحروب المستمرة قد دفع العديد من الإسرائيليين إلى البحث عن سبل الهروب من الوضع السياسي والأمني القاسي الذي يواجهونه، مما أدى إلى زيادة الطلب على الحصول على جوازات سفر غربية.
