استدعت روسيا سفير فرنسا بسبب تصريحات وزير الخارجية الفرنسي حول الحوار بين البلدين. أدلى الوزير بتصريحات اعتبرتها موسكو غير مقبولة، مما دفع الحكومة الروسية إلى استدعاء السفير الفرنسي في موسكو. وأكدت روسيا أن هذه التصريحات تحتوي على معلومات كاذبة، ولا ترتبط بالواقع. واعتبرت أن هذا السلوك يهدف إلى إعاقة فرص الحوار بين البلدين.

تزايد التوتر الدبلوماسي بين موسكو وباريس بعد الهجوم الدامي في موسكو الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص. ندد الرئيس الفرنسي بـ”تصريحات تحمل تهديدات” من الجانب الروسي. وفي محادثة بين وزيري الدفاع الروسي والفرنسي تم التشكيك في دور الاستخبارات الفرنسية في الهجوم. وأشار وزير الدفاع الفرنسي إلى أن الشراكة الأمنية الفرنسية الروسية لا تعمل بالشكل المطلوب.

وفي سياق متصل، أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات الروسية لا تقبل تصحيح أخطائها وكذبها. وتصاعد التوتر بين البلدين بسبب تطورات الحروب الروسية في أوكرانيا. في يناير، أعلنت موسكو عن مقتل عدد من المرتزقة الفرنسيين في أوكرانيا، مما زاد من التوتر بين البلدين.

وأشار مصدر دبلوماسي فرنسي إلى أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي تناولت قضايا عدم مصداقية المعلومات التي يتم تبادلها بين البلدين، وتلاعب السلطات الروسية بهذه المعلومات. ونقلت تقارير عن وزير الدفاع الفرنسي أن الشراكة الأمنية بين باريس وموسكو قد تأثرت جراء هذه التصريحات والتطورات الأخيرة بين البلدين.

انتهى الحديث عن العلاقات المتوترة بين فرنسا وروسيا بسبب التصريحات غير المقبولة من الجانبين. يظل الحوار بين البلدين مهددا بالتعثر بسبب التبادل الحاد بين السياسيين والمسؤولين، وتأثرت الشراكة الأمنية بينهما بسبب هذا التوتر الدبلوماسي المتصاعد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version