تعرَّض فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا لإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفخذ خلال مواجهات في بلدة تل جنوب غرب مدينة نابلس. وتم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تم اعتقال الصحفي جهاد البدوي في نابلس واعتقال فلسطينيين اثنين في الخليل واستولت قوات الاحتلال على مركبتهما ومن بعدهما اقتحمت الأحياء واستخدمت القنابل الصوتية والغاز السام، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى حدوث مواجهات بين الجيش والشباب الفلسطينيين. تم اقتحام بلدتي بيتونيا ومردا ومنطقة واد أبو كتيلة في الخليل، مما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة. وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة مردا ووسط إطلاق قنابل المولوتوف، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات خلال هذه الاحتكاكات.
يتواصل القمع والعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن عدد الشهداء والجرحى بلغ 742 شهيد وحوالي 6200 جريح جراء العمليات الإسرائيلية. ومنذ السابع من أكتوبر عام 2023، تواصل إسرائيل الإبادة الجماعية في قطاع غزة بدعم أميركي كامل، مما أسفر عن سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. وتعاني المنطقة من دمار هائل ومجاعة شديدة أدت إلى وفاة العديد من الأطفال.
من ناحية أخرى، تعتبر عمليات الاعتقال والاستيلاء على الممتلكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزًا لحقوق الإنسان، حيث تم اعتقال مواطن وابنه واستيلاء على مركبتهما في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل. وأكد مصدر رسمي فلسطيني أن القوات الإسرائيلية أقدمت على اعتقال صحفي في نابلس وفتحت النار على فلسطيني في مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح.
في ظل تلك الظروف الصعبة، تصاعدت الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مما أسفر عن مزيد من الضحايا بين الفلسطينيين. تعاني المنطقة من أزمة إنسانية كبيرة نتيجة للقمع والعنف المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا بشكل مدمر. تتواصل المظاهرات والتظاهرات السلمية للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال والعنف ضد الفلسطينيين.