أعلنت إسرائيل اليوم الخميس عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي كان وراء عملية “طوفان الأقصى” في غزة. وكان السنوار لاعبا رئيسيا في حماس ومستهدفا متكررا للاعتداءات الإسرائيلية. وبعد خبر استشهاده، ظهرت أسماء قادة حماس الآخرين كمرشحين محتملين لتولي القيادة.
من بين هؤلاء القادة يأتي محمد الضيف، الذي نجا من محاولات اغتيال متكررة ويعتبر هدفا مهما لإسرائيل. وقد شارك في العديد من العمليات العسكرية البارزة التي ساهمت في تعزيز الموقف الفلسطيني. ويعد شخصية بارزة في المقاومة الفلسطينية، ويتمتع بذكاء وتكتيكات فريدة.
من القادة المحتملين لتولي قيادة حماس أيضا يأتي مروان عيسى، الذي يشغل منصب نائب القائد العام لكتائب القسام، ويرتبط اسمه بالخطط العسكرية وتحقيق الانتصارات ضد إسرائيل. كما يعتبر خليل الحية شخصية مهمة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وقد أجرى محادثات غير مباشرة مع إسرائيل.
بالنسبة لشبانة، فهو شخصية بارزة في حركة حماس ويعتبر أحد القادة العسكريين الرئيسيين. وقد ساهم في تطوير شبكة الأنفاق الهجومية التي تستخدمها حماس. من جهة أخرى، يعد محمود الزهار واحدا من الشخصيات الأكثر تشددا داخل الحركة، ولديه سجل طويل من المحاولات الاغتيالية ضده.
أما روحي مشتهى، فهو حليف وثيق ليحيى السنوار ويشغل مناصب حساسة في حماس، بما في ذلك التنسيق الأمني مع السلطات المصرية. وعلى الرغم من التقارير التي تحدثت عن مقتله، لم يؤكد أي طرف رسميا هذا الأمر. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر محمد شبانة أحد القادة العسكريين البارزين ومن مطلوبي إسرائيل بشكل دائم.