قالت منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يمثل تقديراً عالمياً لجهود المرأة وعطائها وإسهاماتها المؤثرة في مختلف المجالات، حيث يحل هذا اليوم كل عام وقد خطت دولة الإمارات خطوات كبيرة في مجال تمكين المرأة وتزوديها بكل الفرص التي تسمح لها أن تثبت جدارتها بتحمل المسؤولية في مقدمة مسيرة التطوير والتنمية المستدامة، وتأكيد إسهامها المؤثر في الوصول بدولة الإمارات إلى مراتب أكثر تقدماً، ضمن مختلف مؤشرات التنافسية العالمية وفي شتى القطاعات.
وفي هذه المناسبة، أعربت منى المرّي عن بالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لما توليه من دعم ورعاية للمرأة والحرص على تسخير كافة الإمكانات التي تعزز دورها شريكاً فاعلاً ورئيسياً في مسيرة التنمية والبناء، مع التأكيد على أهمية دورها الاجتماعي في تأسيس أجيال واعدة قادرة على قيادة المستقبل والتعامل مع تحدياته المتسارعة لتكون الإمارات دائماً في المقدمة.
كما أعربت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، عن فخرها واعتزازها بالنجاحات المتميزة للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات على مدى أكثر من نصف قرن، ومنذ تأسيس دولة الاتحاد، حيث كانت على قدر المسؤولية والثقة التي أولتها إياها القيادة الرشيدة، مؤكدةً أنها كانت وستظل رمزاً للعطاء والتفاني في خدمة الوطن وتحقيق تقدمه وازدهاره.
وأضافت منى المرّي، أنه بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أصبحت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منوهةً بالجهود الحثيثة والمبادرات الرائدة التي أطلقتها حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، لترسيخ نهج التوازن بين الجنسين في كافة قطاعات الدولة والمساهمة في تعزيزه إقليمياً ودولياً من خلال شراكات مؤثرة مع العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بسياسات النوع الاجتماعي.