تضمن الخطاب الملكي الذي ألقاه ولي العهد في افتتاح أعمال الدورة التاسعة لمجلس الشورى، سياساتً وإستراتيجياتً خاصة بالمملكة العربية السعودية. تحدث الحديث عن منظومة النقل ودورها الحيوي في نهضة البلاد وتأثيرها على الاقتصاد وجودة الحياة. تم تحديد رؤية للمملكة لعام 2030 تشمل برامج ومبادرات لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحياة للمواطنين. يلعب قطاع النقل دورًا كبيرًا في تحفيز الاقتصاد وتحسين الخدمات وجودة الحياة بالإضافة إلى التطوير العمراني.
يشير ولي العهد في خطابه إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 50% لعام 2023، مع تأكيد أن القطاع النقل يسهم بشكل كبير في هذا الإنجاز. تم التأكيد على الأهمية الكبيرة لتحقيق تكامل بين قطاعات النقل مثل الطيران والنقل البري والبحري والسكني. تم التركيز على أهمية الابتكار التقني مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطوير وسائل النقل الحديثة.
تم تنظيم وتحديث البنية التشريعية والتنظيمية في المملكة من خلال إنشاء هيئات ومراكز وطنية لتحقيق الاستدامة الإستراتيجية في قطاع النقل. تم ذكر بعض هذه الهيئات والمراكز مثل الهيئة العامة للطرق والهيئة العامة للنقل والهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العامة للموانئ. تم التأكيد على تحقيق مراتب متقدمة لقطاع النقل في المملكة في الأعوام الأخيرة.
تم التحدث عن الرؤية 2030 وتحديدها كمنهج علمي طموح يلامس حياة المواطن في جميع المجالات. تم التركيز على تنمية المشاريع الكبرى والمبادرات النوعية والإنجازات في قطاعات مختلفة مثل النقل والعمران. تم التأكيد على أهمية تحسين جودة الحياة وزيادة جاذبية الاستثمارات من خلال تطوير قطاع النقل في المملكة.
تم التركيز على زيادة السياحة في المملكة والتحديث في مطاراتها وشبكة الطرق والسكك الحديدية لتلبية متطلبات السائحين. تم التأكيد على أهمية تحقيق تكامل بين قطاعات النقل الأربعة لتعزيز الاقتصاد وضمان توفير خدمات لوجستية ممتازة. تم التحديث الدوري للتكنولوجيا والتقنيات الحديثة لضمان نجاح القطاع وتحقيق التنمية المستدامة.