اتهمت منظمة InPact السويسرية غير الحكومية، اليوم، مركز تنسيق العمليات الإنسانية الحوثي بالوقوف وراء الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر، وأكدت أن المركز يديره أحمد حامد ويشارك في تنظيم الهجمات على الملاحة الدولية، بتوفير وسائل الاتصال للسفن وتحديد الأهداف. وقد نشرت المنظمة رسالة بريد إلكتروني أرسلها الحوثيون في مارس إلى المنظمة البحرية الدولية تطلب منها منع سفن تابعة لشركات معينة من المرور في الممرات المائية المحاذية لليمن والتواصل مع الشركات المالكة والمشغلة للسفن.
أحمد حامد هو شخصية حوثية بارزة وقريبة من زعيم المليشيا ورئيس المكتب السياسي الانقلابي مهدي المشاط ويُعتبر زعيماً مدنياً قوياً خارج الأسرة الحوثية وفقاً لتقرير لفريق خبراء تابع للأمم المتحدة. ومع ذلك، وصفته المنظمة السويسرية بأنه رئيس الرئيس، وهو يدير المركز الذي تديره المليشيا لتنظيم الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
قامت المنظمة بنشر رسالة بريد إلكتروني تطلب من المنظمة البحرية الدولية منع سفن تابعة لشركات معينة من المرور في الممرات المائية المحاذية لليمن، بما في ذلك مضيق باب المندب، والتواصل مع الشركات المالكة والمشغلة للسفن. وقام المركز بتوفير وسائل الاتصال للسفن مثل جهاز الاتصال الإذاعي وأرقام الهواتف، وشارك في تحديد الأهداف والهجمات ومنع عبور السفن التي تتجه إلى موانئ إسرائيلية.
تعتبر المنظمة InPact السويسرية المركز الحوثي لتنسيق عمليات الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر والمسؤول عن تنظيم وإجراء الهجمات التي تستهدف الملاحة الدولية. وقامت المنظمة بنشر رسالة بريد إلكتروني تفصيلية توجهت إلى المنظمة البحرية الدولية تحذرها من المخاطر التي يمثلها المركز الحوثي وتطلب منع سفن معينة من المرور في الممرات المائية المحاذية لليمن.
يُعتبر أحمد حامد، الذي يدير المركز الحوثي، من الشخصيات المؤثرة في المليشيا الحوثية ويتمتع بالقرب من زعيم المليشيا ورئيس المكتب السياسي الانقلابي. وصدر تقرير لفريق خبراء تابعين للأمم المتحدة صنفه بأنه أقوى زعيم مدني حوثي من خارج الأسرة الحوثية، ولكن المنظمة السويسرية وصفته بأنه رئيس الرئيس، مما يظهر دوره البارز في تنظيم الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.