قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة مجلس العزاء في دبي لتقديم واجب العزاء في وفاة حرم الفريق سيف بن عبدالله الشعفار ووالدة عبدالله سيف عبدالله الشعفار وأخت عبدالله ومحمد وعلي أحمد الحباي. وقد عبر سموه عن صادق التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على الترابط والتضامن الاجتماعي في المجتمع الإماراتي، حيث يقدم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم دعمه وتعازيه للأسر المتأثرة بفقد أحبائهم. ويعكس ذلك الروح الإنسانية الرفيعة التي يتحلى بها القادة الإماراتيون في تعاملهم مع الأزمات والمحن.
تُؤكد هذه الزيارة على أهمية التضامن والتعاطف في العمل الحكومي والاجتماعي في دولة الإمارات، حيث يحث الشيخ منصور بن محمد على التكاتف والدعم المتبادل في الظروف الصعبة وعلى تقديم العون والمساعدة للآخرين في الأوقات الصعبة.
تقديم واجب العزاء والتعزية للأسر المتأثرة بالفقدان يعكس روح الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع الإماراتي، ويعزز الروابط الاجتماعية والتكافل بين أفراد المجتمع. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة دعم ومواساة للأسر المنكوبة في الظروف الصعبة.
تأتي هذه الزيارة كجزء من العادات والتقاليد الإماراتية في دعم وتقديم العزاء للأحباء والمرحومين، حيث يُعتبر تقديم العزاء وواجب التعزية أساساً من أسس الترابط الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع. وتعكس هذه الخطوة القيم الإنسانية العالية والاهتمام براحة وصحة المجتمع بشكل عام.
في النهاية، تأتي هذه الزيارة كمظهر للتضامن والتكافل والدعم المتبادل بين أفراد المجتمع الإماراتي في الظروف الصعبة، مما يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي يتحلى بها القادة والشخصيات البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
