اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أسماء الفائزين في الدورة الـ18 للجائزة لعام 2025، التي تعد إحدى المبادرات الرائدة لمؤسسات إرث زايد الإنساني.

ومنحت الجائزة في هذه الدورة لقب «الشخصية التربوية الاعتبارية» لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.

وتكرّم الجائزة هذا العام 48 فائزاً من مختلف دول العالم، من بينهم ثلاث أسر إماراتية حصدت جائزة «الأسرة الإماراتية المتميزة»، نظير دورها الفاعل في دعم تعليم الأبناء، إضافة إلى فوز مؤسسات وأفراد من الولايات المتحدة وفرنسا والمغرب، وغيرها، بجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، التي تُطرح للمرة

الأولى عالمياً لتسليط الضوء على أبرز الممارسات في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة.

وتُنظم الأمانة العامة للجائزة حفلاً لتكريم الفائزين، يوم 29 مايو الجاري، بفندق قصر الإمارات ماندارين أورينتال في أبوظبي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبحضور نخبة من القيادات التربوية والأكاديمية وصنّاع القرار من داخل الدولة وخارجها.

وأكد الأمين العام للجائزة، حميد الهوتي، أن هذه الدورة استقطبت مشاركات من أكثر من 48 دولة، ما يعكس مكانتها دولياً.

وأشاد بتكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد، مشيراً إلى أن الجائزة تقدّر أصحاب الإسهامات النوعية في تطوير التعليم عبر فئة «الشخصية التربوية الاعتبارية»، وهي من أبرز فئات الجائزة.

شملت قائمة الفائزين عدداً من التربويين والمبادرات المتميزة محلياً وعربياً ودولياً، أبرزهم «في مجال التعليم العام – فئة المعلم المبدع شيخة الصريدي، شمسة الظنحاني، نورة المدحاني، عمر النورسي، محمد طرباي، رائدة صالح، فراس شواخ، ياسمين زهرة، وبفئة الأداء التعليمي المؤسسي أربع مدارس متميزة من خورفكان، والعين، وأبوظبي».

وفي مجال أصحاب الهمم فاز الدكتور خالد بركات ومركز أبوظبي للتوحد، وبفئة التعليم وخدمة المجتمع فاز مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي عن مشروع بيئي مستدام، وعن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، فاز كل من أسر خليل سحاكوه وسلطان الظهوري وعبدالله محمد سالم النقبي وأحمد سالم سليمان الكعبي.

وبفئة تدريس اللغة العربية فازت مهرة النعيمي (معلم متميّز)، والدكتور سيف الفقراء (أستاذ جامعي)، وبفئة التعليم العالي فاز الدكتور فتح الله ريحان، والدكتور جمال عبدالله، والدكتور ظفر نضار، والدكتور رياض عيد.

وعن البرامج التعليمية المبتكرة فاز أحمد القواسمي عن مشروع «3D Green»، وعن البحوث التربوية فازت عائشة الغفلي وفرح خالد ببحث حول «نحن الإمارات 2031»، وفي التأليف التربوي للطفل فاز مصعب بيروتية عن ديوان «لوّن خيالك».

وعلى مستوى الوطن العربي فاز تربويون من السعودية، والبحرين، والكويت، وقطر، وعمان، والأردن، والجزائر، وتونس، في مجالات المعلم المبدع، وتدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والمشروعات التعليمية، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل.

وأما الفائزون بجائزة «التعليم المبكر الدولية»، فقد فاز بفئة البحوث والدراسات الدكتور ألكسندر إيبل من جامعة كولومبيا (الولايات المتحدة)، والدكتور فيليبا دي كاسترو من منظمة إنقاذ الطفولة (الولايات المتحدة)، وفي فئة البرامج والمناهج فاز ستيفاني سيل من فرنسا عن مشروع كمبوديا، ونسرين بن عبدالجليل من المغرب عن مشروع النهوض بالتعليم الأولي.

وأوضح الهوتي أن الجائزة تأتي في إطار توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية لتعزيز دور مؤسسة إرث زايد الإنساني، مشيراً إلى أن التعليم سيظل حجر الزاوية في تنمية الإمارات وفق رؤية القيادة الرشيدة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version