استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة اليوم، معالي فام مينه تشينه رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة. حيث تمت مراسم استقبال رسمية للضيف حين وصوله إلى قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، حيث أُطلقت 21 طلقة تحية لمعاليه وعزف السلام الوطني لجمهورية فيتنام. وصافح رئيس الوزراء الفيتنامي كبار المستقبلين من سمو الشيوخ والمسؤولين والتقى بمختلف أعضاء الوفد المرافق له.
تم استقبال رئيس الوزراء الفيتنامي في قصر الوطن بحضور عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين من بينهم معالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي محمد مبارك المزروعي وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وسعادة الدكتور بدر عبد الله المطروشي سفير الدولة لدى فيتنام.
تمت مراسم الترحيب والتقدير والتبادل الودي بين الجانبين، حيث جاءت زيارة رئيس الوزراء الفيتنامي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وفيتنام وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وكانت الفرصة مواتية لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون في مجالات متنوعة من خلال إبرام اتفاقيات واتفاقيات جديدة.
عبرت كلا الجانبين عن تقديرهما واحترامهما المتبادل للعلاقات الوثيقة بين البلدين والتزامهما بمواصلة تعزيزها وتطويرها لصالح المصلحة المشتركة. وأكد كل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ومعالي فام مينه تشينه على أهمية دور الحوار والتفاهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتعزيز العلاقات في الفترة القادمة.
تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الروابط الثنائية بين الإمارات وفيتنام والبحث عن مزيد من الفرص للتعاون المشترك في مختلف المجالات. ويعكس هذا اللقاء الودي بين كبار المسؤولين من البلدين الشقيقين التزامهما المشترك بتعزيز التعاون وتعميق العلاقات الثنائية من أجل تحقيق التنمية والازدهار للبلدين وشعوبهما.
