تم خلال اجتماعات حكومة دولة الإمارات عام ٢٠٢٤ إطلاق حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان. وقد تم توجيه هذه المبادرات لدعم تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة ولجميع شرائح المجتمع بهدف تحقيق النموذج التنموي المستدام والاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة للسكان.
شملت حزمة المبادرات مشاريع تستهدف كبار المواطنين والشباب والنساء والأطفال من خلال مجالس مجتمعية ومراكز كبار المواطنين في القرى الريفية وأكاديميات وبرامج دعم الطفل وتمكين المواهب وتعزيز قدرات الأجيال.
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في الإنسان هو جوهر استراتيجية تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع كركيزة أساسية في نهضة دولة الإمارات وأن مبادرات الدعم الإنساني تهدف إلى تحقيق تأثير طويل الأمد وبناء قاعدة قوية للتنمية والاستدامة.
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن هذه الحزمة من المبادرات النوعية تأتي ضمن الاستراتيجيات والخطط الهادفة إلى تحقيق الرؤية التنموية الطموحة لقيادة دولة الإمارات وتهدف إلى تحقيق استقرار المجتمع وتحسين جودة حياة الجميع.
ضمت حزمة المبادرات 10 مجالس مجتمعية متكاملة، 10 مساحات مجتمعية لكبار المواطنين، أكاديمية محتوى الطفل، مجلس شباب الإمارات الإنساني، وبرامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى الريفية.
تشمل المبادرات تطوير مساحات مجتمعية في القرى الريفية وإطلاق أكاديمية متخصصة لمحتوى الطفل وإشراك الرياضيين في برامج لاكتشاف المواهب وتشكيل فرق رياضية مجتمعية وتدريب شخصي للمشاركة في الأنشطة الرياضية.
