الوسط الرياضي محبط بعد أداء المنتخب الوطني الضعيف أمام اليابان، حيث كانت الفرصة متاحة للتعديل ولكن الارتباك الفني وسوء قراءة الخصم أدى إلى نتيجة سيئة. يتميز الفريق بالتوهان والعبث التكتيكي والبطء في الأداء، ويبدو مفككًا وغير متجانس، مما يعكس إعدادًا بدنيًا ونفسيًا غير مكتملًا، مما يثير الشكوك حول قدرات المدرب بعد مرور أكثر من عام على توليه المسئولية.

تسود حالة من الإحباط بسبب سوء الاختيار والتوظيف الذي أدى إلى فشل المنتخب الوطني في التأهل إلى كأس العالم، ويتساءل البعض إذا كانت الفرق الفنية الكبيرة بين المنافسين والأندية تؤثر على رتم المسابقات وقوتها. يطالب بعض الأشخاص بضرورة دعم وتعزيز هذا المنتخب الذي يمثل الوطن، ويجب أن يزداد الدعم الفني والمعنوي له لتحقيق النجاح.

يجب اتخاذ إجراء عاجل من قبل الجهات المعنية لتحسين أداء المنتخب الوطني وتحقيق النتائج المرجوة، حيث يجب على أصحاب الاختصاص تقديم الحلول المناسبة. يجب معالجة القرارات السلبية التي أثرت سلبًا على أداء المنتخب مثل تفضيل اللاعبين الأجانب على حساب المواهب الوطنية.

توجه التساؤل إلى القدرات والإمكانيات المادية المتاحة والعقول النيرة والخبرات والقدرات البشرية المتاحة في الوطن، والتي يمكن أن تساهم في تعزيز ورفع مستوى الرياضة في البلاد. على الرياضة أن تلحق بركب التطور وتستفيد من الدعم الكبير الذي تحظى به في مختلف المجالات من أجل تحقيق النجاح والتميز.

ينبغي تفعيل الجهود لدعم المنتخب الوطني وتعزيز هويته وقوته، بدلاً من التفاعل السلبي والتشكيك في قدراته، ويجب على اللاعبين والمدربين والأندية أن يعملوا بجدية واجتهاد من أجل تحقيق النجاح وإظهار الأداء المتميز في المنافسات المقبلة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version