وصل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في القمة الخليجية الأوروبية. وقاد سموه وفد دولة الإمارات في هذه القمة التي تجمع لأول مرة بين الجانبين. تم استقبال سموه من قبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار المسؤولين.
وتأتي المشاركة الإماراتية في القمة في إطار علاقات الشراكة المتنامية والوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتهدف إلى دفع مسيرة التعاون على الصعيدين الثنائي والإقليمي، وتحقيق الأولويات المشتركة ومعالجة التحديات المشتركة، وتعزيز الشراكة الخليجية الأوروبية.
وضم الوفد الرسمي المرافق لسمو الشيخ مكتوم بن محمد إلى القمة عدد من الوزراء والمسؤولين الإماراتيين من بينهم وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ووزير دولة للتجارة الخارجية ووزير دولة آخر بالإضافة إلى مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وسفير دولة الإمارات لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ.
تمثل القمة الخليجية الأوروبية فرصة لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والاستثمار والتجارة والاستدامة والتكنولوجيا والبحث العلمي. وتعكس القمة التطور الإيجابي في روابط التعاون بين الجانبين وتعزز الشراكة الاستراتيجية الخليجية الأوروبية.
صرح سمو الشيخ مكتوم بن محمد أن المشاركة في هذه القمة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية وتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي في مجالات مختلفة. وأشار إلى أهمية هذا اللقاء لتحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات الراهنة على الساحة الدولية.
ختمت القمة بإعلان التزام كلا الجانبين بتعزيز التعاون المشترك وتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي لصالح التطور والازدهار في كلتا المنطقتين.