قتل 20 من عناصر حركة الشباب الصومالية، اليوم (الأحد)، في غارة جوية وقعت في بلدة عيل بعاد بإقليم شبيلى الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية جنوب الصومال. وبحسب جهاز المخابرات الصومالي، فإن الغارة حققت أهدافها.
وأفاد الجهاز الصومالي، في بيان، أن الشركاء الدوليين بالتعاون مع المخابرات الصومالية نفذوا غارة جوية استهدفت مجموعة من عناصر الشباب في بلدة عيل بعاد، إذ كانوا يخططون لشن هجمات على مراكز عسكرية في إقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد، مبيناً أن الغارة أسفرت عن مقتل أكثر من 20 من عناصر الشباب، بينهم القيادي الميداني الرجل الثاني في حركة الشباب الصومالية بوسط البلاد يوسف طغناس. وأشارت إلى أن القيادي الصريع يعد الثاني بعد يوسف عيسى كبكوتوكدي.
وتزامن ذلك مع تجدد المواجهات في قرى وبلدات بإقليمي شبيلى الوسطى وهيران.
وشن مقاتلو حركة الشباب هجوما موسعا على قرى وبلدات بإقليم شبيلى الوسطى، في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها في العمليات العسكرية الحكومية في منتصف عام 2024. وبحسب مصادر صومالية، فإن مئات من عناصر الشباب توغلوا في المناطق الحدودية بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الصومالي أبوبكر محمد: «الجيش الصومالي في تأهب لصد المحاولات اليائسة لمقاتلي الشباب الذين يسعون لشن هجمات مسلحة على قرى وبلدات بإقليم شبيلى الوسطى، بعدما فشلوا في محاولاتهم السابقة للتقدم في إقليم هيران»، مضيفاً: «الجيش الصومالي، بالتعاون مع السكان المحليين، تمكّن من التصدي لهجمات مقاتلي الشباب وكبدهم خسائر فادحة، كما نجح في استعادة مناطق كان الجيش قد انسحب منها تكتيكيا في إقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد».
وكان وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد علي قال إن أفرادا من الجيش الصومالي نفذوا غارات جوية دون الاستعانة بأي جهات خارجية واستهدفوا أهدافا دقيقة وألحقوا خسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتلي الشباب بإقليم شبيلى الوسطى.
أخبار ذات صلة