أظهر مركز معلومات فلسطين “مُعطى” بأن هناك تزايد في أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث بلغ عدد العمليات 445 عملية مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 98 آخرين بجروح مختلفة، بينهم مستوطنون وجنود إسرائيليون. توزعت هذه العمليات على العديد من المدن، مع تأكيد استشهاد 46 فلسطينيًا في المواجهات مع القوات الإسرائيلية.
واستعرض المركز بعضاً من العمليات التي نُفذت ضد الاحتلال، مثل عملية إطلاق النار التي نُفذت في تل أبيب من قبل مقاومين فلسطينيين، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين. وتضمنت العمليات أيضًا عمليات طعن وإطلاق نار شنها شهداء فلسطينيون في الداخل المحتل والقدس. كما أظهر التقرير أن هناك زيادة في استخدام العبوات الناسفة والعمليات النوعية ضد الاحتلال.
في حربه على غزة، اعترف الاحتلال بمقتل نحو 778 جنديًا، وذلك خلال الاجتياح البري الذي تعرضت له القطاع. كما تم تدمير أكثر من 1683 آلية عسكرية بين دبابات وجرافات وناقلات جند من قبل المقاومة الفلسطينية. وتشير التقارير إلى استهداف العديد من القواعد والمواقع العسكرية الإسرائيلية في الجبهتين الجنوبية والشمالية.
وفي إطار الأنشطة الشعبية المناهضة للاحتلال، تم تنظيم العديد من المظاهرات والمسيرات ضد الاحتلال في الضفة الغربية. وتصاعدت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، حيث شهدت بعض المدن مواجهات عنيفة واستهدافات لحشود جنود الاحتلال، بالإضافة إلى إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
تنوعت أشكال وأنواع العمليات التي نُفذت خلال شهر أكتوبر في فلسطين، بما في ذلك العمليات الفدائية والرماية والطعن وغيرها. واستطاعت المقاومة أن تعمق جراح الاحتلال من خلال استهداف الطائرات والمروحيات العسكرية والقواعد العسكرية. وعلى الرغم من التحديات والصعوبات، إلا أن المقاومة الفلسطينية تواصل الصمود والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المدن والبلدات.