قُتل المراسل العسكري لصحيفة إزفستيا الروسية، سيميون إرمين، في هجوم بطائرة مسيرة في جنوب شرق أوكرانيا، بينما ألحق هجوم روسي أضرارًا بمنشآت تخزين حبوب في ميناء أوديسا. المراسل كان يعود من زيارة للقوات الروسية في منطقة زاباروجيا لتصوير تقرير صحفي عن حرب الطائرات المسيرة الروسية. وأعلنت السلطات الأوكرانية عن تدمير منشآت لتخزين الحبوب والمواد الغذائية في الهجوم.
في أواخر الجمعة، شنت روسيا هجومًا صاروخيًا استهدف ميناء بيفديني في منطقة أوديسا، ما أدى إلى تدمير مخازن الحبوب والمحاصيل الزراعية المخصصة للتصدير إلى آسيا وأفريقيا، وأصيب شخص في الهجوم. وتبنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليقًا على منصة التواصل الاجتماعي مؤكدًا أن الهجوم جزء من استراتيجية روسية تهدف لتدمير الاقتصاد الأوكراني.
في سياق متصل، طالب زيلينسكي حلف شمال الأطلسي بتسليم أوكرانيا أسلحة في أسرع وقت ممكن لمواجهة التهديدات الروسية. وقد جرى اجتماع بين وزراء دفاع الناتو والرئيس الأوكراني حيث تم الاتفاق على تسليم مزيد من الأنظمة المضادة للطائرات لكييف، دون تحديد موعد نهائي. كما تعهدت دول مجموعة السبع بتعزيز وسائل الدفاع الجوي في أوكرانيا بعد اجتماعهم في إيطاليا.
يواجه الجيش الأوكراني نقصًا في الذخيرة وعدم القدرة على حماية كل مدنها وبنى التحتية للطاقة بشكل كافٍ من هجمات الجيش الروسي. وبالرغم من ذلك، يواصل زيلينسكي الدعوة لتعزيز التحالفات الدولية وتوفير الدعم لأوكرانيا في ضوء التهديدات المستمرة من جانب روسيا.
