أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فاينشتاين متأثرة بإصابتها في قصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة قبل شهر. طالبت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق مع حماس لضمان عودة ذويهم. يأتي ذلك في ظل مؤشرات على تقدم في المباحثات بين الطرفين، حيث يناشد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين عددًا من الدول لممارسة نفوذها على الحكومة الإسرائيلية والضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.
أشارت العائلات إلى أن الوقت المناسب لممارسة النفوذ على الحكومة الإسرائيلية وجميع الأطراف الأخرى المعنية من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق يعيد جميع أحبائهم. وأرجعت حماس أسباب وفاة الأسيرة الإسرائيلية إلى تدمير جيش الاحتلال للمستشفيات في غزة وإخراجها عن الخدمة، الأمر الذي تسبب في معاناة ومقتل الأسرى. كما أكدت حماس أن الاحتلال قصف المكان الذي كانت فيه الأسيرة محتجزة قبل شهر.
تطالب عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل من أجل تحقيق اتفاق بين إسرائيل وحماس لضمان عودة أحبائهم المحتجزين في غزة. وفي ظل تجاذب الأحداث والصراعات في المنطقة، يأتي هذا النداء كجزء من جهود حثيثة للحفاظ على حياة الأسرى وضمان عودتهم إلى عائلاتهم بسلام.
يعد اتفاق بين إسرائيل وحماس لضمان عودة الأسرى المحتجزين في غزة خطوة إيجابية نحو تهدئة الوضع في المنطقة وتحقيق السلام. ومن المهم أن تستجيب الحكومات العالمية لنداء عائلات الأسرى وتشارك بفعالية في الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف، وضمان عودة الأسرى بسلام وحفظ حقوقهم.
تؤكد عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين على ضرورة استخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على الحكومة الإسرائيلية وتحقيق العدالة لذوي الأسرى المحتجزين في غزة. وتعتبر هذه الجهود الجماعية والدولية ضرورية للحفاظ على حقوق الإنسان وضمان عدم تكرار حوادث مأساوية مثل وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فاينشتاين.
