كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، عن مقترح تشريع جديد لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين. وقد بدأت إيطاليا بنقل مهاجرين إلى مراكز في ألبانيا، وهو إجراء غير مسبوق. وأكدت فون دير لايين أهمية تحديث الإطار التشريعي لتعزيز القدرة على التحرك في هذا الشأن. وقد أشارت إلى أن النزاعات في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى مشكلات هجرة إضافية.
وقد اقترحت بروكسل تسهيل عمليات ترحيل المقيمين غير النظاميين، وتوضيح التزامات التعاون للأشخاص المرحلين بشكل فعال. وأبدت فون دير لايين قلقها من التصاعد المحتمل للنزاعات في الشرق الأوسط وتأثيرها على مشكلة الهجرة. وفي هذا السياق، بدأت إيطاليا بنقل مهاجرين إلى مراكز في ألبانيا بموجب اتفاق مثير للجدل بين البلدين.
وقد وقعت الحكومة الإيطالية اتفاقًا برئاسة جيورجيا ميلوني مع الحكومة الألبانية لنقل المهاجرين إلى مراكز في ألبانيا، حيث يمكن لهم تقديم طلبات لجوء. ويتحمل الجانب الإيطالي المسؤولية عن جميع الأحداث داخل هذه المراكز، بينما تضمنت الاتفاقية مشاركة القوات الأمنية الألبانية في الحفاظ على الأمن خارج هذه المراكز. وتطلعت إيطاليا والمجر إلى توسيع هذا النموذج على مستوى الاتحاد الأوروبي من خلال تقديم “مراكز” على الحدود الخارجية للاتحاد لتسهيل عملية ترحيل المهاجرين.
ومن جانب آخر، أشارت فون دير لايين إلى النزاعات المحتملة في الشرق الأوسط وتبعاتها على مشكلة الهجرة، حيث تم تهجير أكثر من مليون شخص خلال الأسابيع الأخيرة مع احتمالية تفاقم المشكلة. وقد أثارت هذه القضايا قلقًا كبيرًا في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تكون مناقشات الهجرة جزءًا من القمة الأوروبية المقرر عقدها في بروكسل.
وفي سياق متصل، بدأت إيطاليا بنقل مهاجرين إلى مراكز في ألبانيا وفقًا لاتفاق مثير للجدل تم التوقيع عليه بين الحكومتين. وقالت السلطات الإيطالية إن الخطوة تأتي في إطار استراتيجية لتسهيل عملية الترحيل، بينما تحاول إيطاليا والمجر العمل معًا على توسيع نطاق هذه الأفكار على مستوى الاتحاد الأوروبي.
